من الممکن أن تکون الشيخوخة بداية حيث أن تدهور الخلايا والانسجه البينية والوظيفية التي تحدث تکون ناتجة عن المرض،  ونمط الحياة ، وأسباب بيئية، أو "ثانوية"، حيث تتراجع بنية الأنسجة ووظيفها کما يحدث نتيجة لمؤثرات خارجية، بما في ذلک الأمراض.تم تحليل عصير الطماطم لمعرفه الترکيب  الکيميائي له ،،مجموع  الفينولات الکلية، الليکوبين، البيتا کاروتين ومجموع مرکبات الفلافونويدات .عشرون من إناث الفئران المسنة تم تقديم لها  مستويات مختلفة من عصير الطماطم عن طريق الفم  وذلک بهدف تحسين مستوى الدهون في الدم والحالة التأکسدية الخاصة بهم. بعد (28 يوم) قد أوضحت النتائج ان مستوى  الجلوتاثيون ، والکتاليز  والسوبر اوکسيديز  في مجموعه  12 مل من عصير  الطماطم معنويا(0.05 (P < أعلى بالمقارنة بالمجموعة الضابط الموجبة ، ولکن کانت القيمة الوسطية للمانولدهيد في المجموعه التي تغذت علي 12 مل عصير طماطم أقل من المجموعه  الضابطة الموجبه کما لوحظ ارتباط کبير بين مستويات الدهون الثلاثيه والکوليسترول الکلي في الدم و البروتين الدهني عالي الکثافة و مؤشرات تصلب الشرايين . لذلک يمکن أن نتوصل إلى أن مستوى 12مل من عصير الطماطم کان مؤثر في إنخفاض امتصاص الدهون والکوليسترول وزيادة مضادات الاکسدة .