استهدف البحث دراسة العلاقة بين أسلوب استخدام شبکات التواصل الاجتماعي بمحاوره ( دوافع استخدام شبکات التواصل الاجتماعى ، أسلوب استخدام شبکات التواصل الاجتماعى ، الوعى باستخدام شبکات التواصل الاجتماعى ، إيجابيات وسلبيات شبکات التواصل الاجتماعى ) وعلاقته بتحمل المسئولية لدي المراهقين بمحاورها ( المسئولية الشخصية ، المسئولية الأسرية ، المسئولية الاجتماعية ، المسئولية السياسية ، المسئولية الدينية والأخلاقية)  والتعرف على الفروق بين الذکور والإناث وبين أسلوب استخدام شبکات التواصل الاجتماعي  وتحمل المسئولية لدي المراهقين ، والتعرف علي طبيعة التباين بين عينة الدراسة فى أسلوب استخدام شبکات التواصل الاجتماعي وتحمل المسئولية لدي المراهقن تبعاً للمستوي التعليمى للأم والدخل الشهرى للأسرة .  واستخدم الباحثون أدوات البحث التى تکونت من استمارة البيانات الاولية العامة للشباب ، استبيان أسلوب استخدام شبکات التواصل الاجتماعي بمحاوره الأربعة ، واستبيان تحمل المسئولية لدي المراهقين بمحاوره الخمسة  ، تم تطبيقهم على عينة مکونة من 400  من طلاب الجامعة تم اختيارهم بطريقة صدفيه من کليات عملية ونظرية مختلفة . وکان من نتائج الدراسة لا توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين أسلوب استخدام شبکات التواصل الاجتماعي وتحمل المسئولية لدي المراهقين ،لا توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين متغيرات المستوي الاقتصادي والاجتماعي لأسر الشباب عينة الدراسة وأسلوب استخدام شبکات التواصل الاجتماعي ،لا توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين متغيرات المستوي الاقتصادي والاجتماعي لأسر الشباب عينة الدراسة وتحمل المسئولية لدي المراهقين ،  لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث من الشباب الجامعي عينة الدراسة في کل من أسلوب استخدام شبکات التواصل الاجتماعي وتحمل المسئولية لدي المراهقين ، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الشباب الجامعي من الريف والشباب الجامعي من الحضر في استبيان أسلوب استخدام شبکات التواصل الاجتماعي بمحاوره الأربعة وتحمل المسئولية لدي المراهقين بمحاورها الخمسة ، لا يوجد تباين دال إحصائياً بين عينة الدراسة فى أسلوب استخدام شبکات التواصل الاجتماعي وتحمل المسئولية لدي المراهقين تبعاً للمستوى التعليمى للأم ، لا يوجد تباين دال إحصائياً بين عينة الدراسة فى أسلوب استخدام شبکات التواصل الاجتماعي وتحمل المسئولية لدي المراهقن تبعاً لمستوى الدخل الشهرى للأسرة . وتوصى الدراسة بالاهتمام بالمراهقين وتنميتهم وذلک بعمل برامج من أجل توعيتهم بأسلوب استخدام شبکات التواصل الاجتماعي والقدرة علي تحمل المسئولية والاعتماد علي النفس والاهتمام بکل المؤثرات التي قد تعوق نمو المسئولية الاجتماعية لديهم وخاصة المستوي الاجتماعي ، والاقتصادي .