يهدف البحث بصفة رئيسة لدراسة العلاقة بين إدارة الأزمات الأسرية وجودة الحياة. و تحديد مستوى إدارة الأزمات الأسرية و مستوى جودة الحياة لدى عينة الدراسة, الکشف عن الفروق في إدارة الأزمات الأسرية وجودة الحياة تبعا لکل من ( الجنس – العمر – عدد سنوات الزواج ) .                واشتملت عينة الدراسة الأساسية على (450 ) رجل وسيدة من مدينة کفر الشيخ. من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة وتم اختيار العينة بطريقة صدفية غرضيه. وطبقت أدوات الدراسة وهي استبيان عن إدارة الأزمات واستبيان عن جودة الحياة يجيب عنه عينة البحث رجل أوسيدة .                ومن أهم النتائج وجود علاقة ارتباطيه موجبة دالة عند مستوى ( 0.05) بين إدارة الأزمات وجودة الحياة . وجود علاقة ارتباطيه موجبة دالة عند مستوى ( 0.01) بين إدارة الأزمات وجودة الحياة وکل من ( العمر – عدد سنوات الزواج – مستوى التعليم – دخل الأسرة) . وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى ( 0.05 ) بين متوسطات درجات أفراد العينة في إدارة الأزمات وجودة الحياة تبعا للجنس ( ذکور / إناث ) في بعد تقييم ما بعد الأزمة وعند مستوى ( 0.01 ) في جودة الحياة الصحية والنفسية – جودة الحياة الاجتماعية والمهنية – جودة الحياة الدينية – مجموع جودة الحياة لصالح الذکور. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد العينة في إدارة الأزمات وجودة الحياة تبعا للجنس ( ذکور / إناث ) في بعدي ( التنظيم والتنفيذ – إدارة الأزمات ).وتوصي الدراسة بالاهتمام بتنمية وعي الشباب في الجامعات بأهمية إدارة الأزمات وتأثيرها على جودة الحياة . والاهتمام بتزويد مناهج الاقتصاد المنزلي من خلال مادة التربية الأسرية بموضوعات عن کيفية إدارة الأزمات الأسرية . وکذلک توعية الأسرة من خلال مراکز رعاية الطفولة والأمومة والجمعيات الأهلية والحکومية المختلفة التي تهتم بشئون المرأة والأسرة بضرورة مشارکة کل فرد من أفراد الأسرة في القيام بالمسئوليات الأسرية .