بعد سرطان الکبد من أکثر أنواع السرطانات التى تؤدى الى الوفاة فى شتى أنحاء العالم. لذلک وضعت العديد من الإستراتيجيات لتحسين تلک المضاعفات، حيث أن الإکتشاف والمعالجات المبکرة  والوقاية تلعب دورا حيويا فى إختزال عدد السکان المصابين بهذا المرض. لذلک أجريت الدراسة الحالية بهدف إستبيان مدى فعالية خمسة  من المستحضرات الميثانولية للأغذية الوظيفية ذات الأصل النباتى وهى الحبة السوداء، حبوب الشعير، حبوب الشوفان، الکرکم وکذلک الصمغ العربى ومخلوطها المضافة الى الخبز التوستلمعالجة أضرار الکبد فى الفئران المستحث برابع کلوريد الکربون. ولقد أوضحت النتائج أن معاملة الفئران برابع کلوريد الکربون  قد تسبب فى زيادة معنوية (p < /em>≤0.05) فى نشاط انزيمات الکبد ALT, AST, ALP   وذلک بنسب 142,72 ، 238,21، 37,02 % مقارنة بالمجموعة الضابطة الطبيعية. کما أدى خلط خبز التوست بالمستحضرات الميثانولية للأغذية الوظيفية مثل الحبة السوداء، حبوب الشعير، حبوب الشوفان، الکرکم وکذلک الصمغ العربى ومخلوطها المضافة بنسبة 0,1% (وزن/وزن) ومخلوط منها بنسب متساوية قد أحدث إنخفاضا معنويا (p < /em>≤0.05)  فى درجة نشاط تلک الإنزيمات وبمعدلات مختلفة طبقا لنوع الغذاء المخلوط. ولقد سجل نفس السلوک لمستوى مرکب المالونالدهيد فى کرات الدم الحمراء والذى يعد مؤشرا حيويا على الجهد التأکسدى والإلتهابات فى أنسجة الجسم المختلفة. ولعل نتائج الدراسة الحالية تؤيد الفرضية أن مستخلصات النباتات الوظيفية تحتوى على العديد من مجموعات المرکبات النباتية الطبيعية بجانب مرکبات أخرى يکون لها القدرة على منع أو تثبيت السمية الکبدية لرابع کلوريد الکربون والتى تشمل حفض النشاط لإنزيمات الکبد، ونقص تکوين المالونالدهيد فى کرات الدم الحمراء. لذلک توصى الدراسة الحالية بخلط مستخلصات الأغذية الوظيفية بترکيز 0,1% فى الأطباق والمشروبات اليومية وکذلک کإضافات أو مدعمات غذائية