يعد مرض السکري من النوع الثانى ((T2DM واحدا من الأمراض المزمنة الأکثر شيوعا في العالم لأن أنماط الحياة المتغيرة تؤدي إلى انخفاض النشاط البدني  وزيادة معدلات الإصابة بالسمنة التى تعد جميعها من أسباب الاصابة بهذا المرض. وقد تم اقتراح العديد من الاستراتيجيات لتحسين مضاعفات السکري، لأن العلاج المبکر والوقاية تلعب دورا محوريا في الحد من عبء السکان من مرض السکري. لذلک أجريت الدراسة الحالية الى إستبيان فعالية ثلاثة مستخلصات ميثانولية نباتية قادمة من قشور التين الشوکى، قشورالبصل الأحمر ،  وقشور البطاطس والتى تم خلطها فى کرات اللحم البقري لمعالجة التغيرات فى ميکانيکيات دفاع الشقوق الحرة فى مرض السکرى المستحث بالألوکسان فى الفئران. ولقد أظهرت المستخلصات النباتية المختارة درجات عالية من النشاط المضاد للأکسدة تراوحت بين 70,62 – 89,78%  وکذلک مستويات عالية من المرکبات النشطة بيولوجيا ومنها الفينولات والکاروتينات.  ولقد أوضحت النتائج أن معاملة الفئران بالألوکسان قد تسبب فى زيادة معنوية (p < /em>≤0.05) فى جلوکوز الدم وذلک بنسبة 118,09% مقارنة بالمجموعة الضابطة الطبيعية. کما أدى تدعيم الوجبات الخاصة بالفئران بکرات اللحم بنسبة 20% الى حدوث إنخفاض فى تلک النسبة من سکر الدم لتسجل 93,63%. وعند خلط کرات اللحم بالمستحضرات الميثانولية لقشور التين الشوکى والبصل الأحمر والبطاطس 0,25% (وزن/وزن) ومخلوط منها بنسب متساوية قد أحدث إنخاضا معنويا   (p < /em>≤0.05)فى نسبة سکر الدم لتسجل معدل إنخفاض 61,59، 41,28، 52,10، 37,15%  للمستخلصات السابقة على الوالى. کما تم تسجيل نفس السلوک للمواد الفعالة لحمض الثيوباربيتورييک وأکاسيد النيتروجين الفعالة (أکسيد النتريت والنترات) فى بلازما الدم والتى تعد من المؤشرات الحيوية للإجهاد التأکسدي. وفي الوقت نفسه، تم تسجيل تحسن في أنظمة الدفاع الإنزيمية والغير إنزيمية المضادة للأکسدة في کل من مصل الدم  وکرات الدم الحمراء. وفي النهاية، فإن المستخلصات النباتية المختبرة قد حسنت فى التغيرات  المتعلقة بميکانيکيات دفاع الشقوق الحرة فى مرض السکرى وذلک خلال الأنشطة العالية المضادة للأکسدة نتيجة للمحتوى العالى للعديد من المرکبات النشطة بيولوجيا الموجودة في هذه المستخلصات. أيضا، تشکل نتائج الدراسة الحالية أساسا علميا لاستخدام المستخلصات النباتية فى الوقاية أو علاج مرض السکرى من النوع الثانى