استهدف البحث تحقيق الأهداف التالية : 1 - التعرف على العلاقة بين المتغيرات الشخصية ،و التوافق الأسري . 2 - التعرف على العلاقة بين اتجاه الريفيات نحو ( العمل – تحقيق الذات – التعليم – الإنجاب )  والتوافق الأسري بأبعاده المختلفة.  3 -  تحديد أکثر الاتجاهات تأثيرا في التوافق الأسري بأبعاده المختلفة محل الدراسة.       وتم جمع بيانات البحث من قرية طوه وتوابعها  التابعة لمرکز المنيا بمحافظة المنيا          وتحددت شاملة  البحث بجميع الأسر التي تقيم إقامة دائمة في القرية ، وتم اخذ عينة عشوائية منتظمة قوامها (206)أسرة  ، حيث تم جمع البيانات  بالمقابلة الشخصية باستعمال استمارة معدة لهذا الغرض من المرأة  الريفية المقيمة بالقرية وتوابعها.        و قد استخدمت عدة أساليب إحصائية في تحليل البيانات هي معامل الارتباط البسيط  والعلاقات الانحدارية ، والارتباطية المتعددة ، بالإضافة إلى العرض الجدولي بالتکرارات والنسب المئوية . وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:- .1 – وجود علاقة ارتباطيه موجبة ذات دلالة احصائيه عند مستوى 0.5بين کل من المتغيرات الشخصية وهي : سن المبحوثة -عدد الأبناء - مدة الزواج - الدخل الشهري للأسرة - التدين والتوافق الأسري بأبعاده  المختلفة محل الدراسة. 2 – توجد علاقة موجبة ومعنوية بين اتجاه المبحوثة نحو العمل وجميع أبعاد مقاييس التوافق الأسري . 3 – توجد علاقة موجبة ومعنوية بين اتجاه المبحوثة نحو تحقيق الذات والتوافق مع الأبناء والتوافق مع الأقارب ، بينما توجد علاقة ارتباطيه سالبة بين اتجاه المبحوثة نحو تحقيق الذات والتوافق مع الزوج. 4 – توجد علاقة موجبة ومعنوية بين اتجاه المبحوثة نحو التعليم وجميع مقاييس التوافق الأسري. 5 -  توجد علاقة موجبة ومعنوية بين اتجاه المبحوثة نحو الإنجاب  والتوافق مع الزوج  ، والتوافق مع الأقارب ، بينما توجد علاقة ارتباطيه سالبة بين اتجاه المبحوثة نحو الإنجاب  والتوافق مع الأبناء.   6 – الاتجاه نحو العمل ، والإنجاب يسهمان في تفسير التباين في التوافق الأسري بأبعاده المختلفة محل الدراسة . 7 - الاتجاه نحو التعليم أسهم في تفسير التباين في التوافق مع الزوج  فقط  ولکنه ظهر معنويا في النموذج الکامل  في التوافق مع الأبناء  والتوافق مع الأقارب. 8 - الاتجاه نحو الذات لم يسهم في تفسير التباين بأي من أبعاد التوافق الأسرى الثلاث