قد تقاوم الزيوت العطرية أو تؤخر عملية أکسدة الدهون ورفع النشاط المضاد للأکسدة. لذلک تهدف الدراسة لمقارنة التأثيرالعلاجي الخافض لدهون الدملکلا من زيت الخس وزيت البردقوش في الفئران المصابة بارتفاع دهون الدم.تم تقسيم 60 فأر ذکور بيضاء سلالة سبراجو داولي إلى مجموعتين رئيسيتين، المجموعة الرئيسية الأولى و هي الفئران الطبيعية وتنقسم إلى مجموعة ضابطة سلبية، مجموعة ضابطةلزيت البردقوش، ومجموعة ضابطة لزيت الخس. والمجموعة الثانية و هي الفئران المصابة بارتفاع دهون الدم و تنقسم إلى، مجموعة ضابطةموجبة، و مجموعة زيت البردقوش المصابة، و مجموعة زيت الخس المصابة. تغذت المجموعات الضابطة على الغذاء الأساسي فقط بينما المجموعات المعالجة مع استبدال زيت الذرة بزيت البردقوش أو زيت الخس بنسبة 10٪ من الغذاءالأساسي وقد تم قياس الکوليسترول الکلي والدهون الثلاثية والليبيدات الکلية وليبوبروتيناتالسيرم.أظهرت نتائج المجموعات السليمةإنخفاض مؤشر الکوليسترول الکلي والليبوبروتينات المنخفضة الکثافة بشکل کبير (P <0.001) بمجموعة الخس بالمقارنة بمجموعة البردقوش. بينما لم تتواجد معنوية بين مجموعات زيت البردقوش وزيت الخس بمعدل الدهون الکلية و الجليسريدات الثلاثية. و فيما يخص التأثير العلاجي، أظهرت مجموعة زيت الخسالمصابة تأثيرا مخفضا لمعدل الليبوبروتينات منخفضة الکثافة وکذلک الکوليسترول الکلي. بينما تحسن بدرجة معنوية کلا من مؤشر الأکسدة((AIومعدل الليبوبروتينات المنخفضة الکثافة الى الليبوبروتينات المرتفعة الکثافة في کلا من المجموعات المعالجة والسليمة.تتلخص النتائج في أن زيت الخس له تأثير ممتاز خافض لمعدل الکوليسترول الکلي والليبوبروتينات المنخفضة الکثافة، بينما زيت البردقوش کان له أيضا تأثير مخفض في الفئران السليمة لمعدل أکسدة الدهون (مؤشر AI) و معدل الليبوبروتينات المنخفضة الکثافة الى الليبوبروتينات المرتفعة الکثافة. کما لم تتواجد فروق معنوية بين کل من زيت الخس والبردقوش في التأثير العلاجي لدهون الدم الکلية والجليسريدات الثلاثية والليبوبروتينات منخفضة الکثافة والليبوبروتينات مرتفعة الکثافة للمجموعات السليمة،بينما مجموعةزيت الخس کانت ذات التأثير العلاجي الأفضل لمعدلليبوبروتينات الدم في المجموعات المصابة.