نحن نعيش اليوم عصر الإنفجار المعرفي في شتى نواحي الحياه، وهذا بدورة يحتم علينا ان نساير هذا الانفجار المعرفي لکي نحقق نتاجا افضل لعمليه التعلم لذک کان لزاما علينا ان نتحرر من قيود التعليم التقليدي وذلک باستخدام الطرق والاستراتيجيات الحديثة في التعليم . وتعد استراتيجيه التعلم القائم على المشروعات احدى الطرق التعليميه الحديثة. فهي نظام يشتمل على کافة المواد التعليميه التي تساعد المتعلمين على تحقيق الاهداف التعليميه، وفق قدراتهم وامکاناتهم بما يراعي الفروق الفردية بينهم.ويعتمد تنفيذ المشروعات على العمل في مجموعات صغيرة يتبادل فيها الطلاب المعلومات والاراء، والتواصل مع زملاء وخبراء لهم نفس الاهتمامات. ويمثل التعليم بواسطة المشروع أهم الأساليب التعليمية والتربوية وأحدثها، إنه أسلوب في تصور العملية التعليمية تتجلى أهميته في تنظيمه لهذه العملية في شاکلة مشروع يرتکز على التجريب فالتجريب والبحث المستمر في العمل اليدوي هدف يکشف عن کل ما هو جديد ومبتکر ويعتبر منهجا اساسيا لايجاد حلول وتعديلات من الافکار التي يکتسب الطلاب من خلالها الخبرات المتزايدة ويهدف البحث الي الاستفادة من هادر عمليه قص موديلات ملابس الطفل في عمل مکملات ملابس الطفل باستخدام استراتيجيه التعلم بالمشروع وترجع اهميه البحث الي المساهمة الاقتصادية في تقديم منهج ذو قيمة فنية وجمالية من استخدام هادر قص موديلات ملابس الطفل واستخدام التعلم باستراتيجيه المشروع في مجالات الملابس والنسيج المختلفه وکان من اهم نتائج البحث فعالية التعلم باستخدام استراتيجيه المشروع في الاستفاده من هادر عمليه القص في تنفيذ بعض مکملات ملابس الطفل  مما ساهم فى تحقيق أهداف البحث