يهدف البحث الحالي إلي التعرف علي العلاقة بين المساندة الاجتماعية التي تقدم للمرأة المعيلة عينة البحث وکفاءتها الإدارية والأدائية، واشتملت أدوات البحث علي: (إستمارة البيانات العامة للمرأة المعيلة والتي تشمل: مکان سکن الأسرة، عمل المرأة، الحالة الاجتماعية، المستوي التعليمي للمرأة، عدد أفراد الأسرة، متوسط الدخل الشهري للأسرة، سبب الإعالة) ، ومقياس المساندة الإجتماعية للمرأة المعيلة، وإستبيان الکفاءة الادارية والأدائية للمرأة المعيلة. استخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي، وتکونت عينة البحث من 250 امرأة معيلة  من حضر وريف محافظتي الدقهلية والشرقية ، منجبات من مستويات إجتماعية وإقتصادية مختلفة وتم اختيارهن بطريقة عمدية غرضية، وقد توصلت الباحثتان إلي النتائج التالية: توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي 01,0 بين درجات المرأة  المعيلة عينة البحث علي مقياس المساندة الاجتماعية بمحاورها (المساندة  بالمعلومات ،المساندة الأدائية والمادية،المساندة الوجدانية) وفقاً لبعض المتغيرات الإجتماعية والإقتصادية (مکان سکن الأسرة، عمل المرأة، الحالة الاجتماعية، المستوي التعليمي للمرأة ،عدد أفراد الأسرة، متوسط الدخل الشهري للاسرة) ، توجد فروق ذات دلالة إحصائية  عند مستوي 01, بين درجات المرأة المعيلة عينة البحث علي إستبيان الکفاءة الإدارية والأدائية بأبعادها(إدارة الدخل المالي، إدارة الوقت والجهد، إدارة الحياة المعيشية) وفقا لبعض المتغيرات الإجتماعية والإقتصادية ، توجد علاقة إرتباطية دالة إحصائيا بين المساندة الاجتماعية للمرأة المعيلة عينة البحث بمحاورها (المساندة بالمعلومات ،المساندة الأدائية والمادية،المساندة الوجدانية) وبين الکفاءة الإدارية والأدائية بأبعادها(إدارة الدخل المالي، إدارة الوقت والجهد، إدارة الحياة المعيشية) وبين بعض المتغيرات الإجتماعية والإقتصادية. وتوصي الباحثتان بضرورة التأکيد علي دور الدولة متمثلة في "وزارة التضامن الاجتماعي" في تحقيق المساندة الاجتماعية للمرأة المعيلة لبناء قدراتها وتنمية مهاراتها الحياتية للمشارکة في تنمية المجتمع بصفة عامة .