استهدفت هذه الدراسة بصفة أساسية دراسة طبيعة العلاقة بين نمط تفکير ربة الأسرة بمحوريه (تفکير إيجابي – تفکير سلبى ) وممارساتها لمواجهة الضغوط الحياتية بأبعادها الثلاثة (الإقدام على حل المشکلات، البحث عن المساعدة ، التقبل والاستسلام) ، کما هدفت إلى الکشف عن الفروق بين ربات الأسر بالريف والحضر في کل من نمط تفکير ربة الأسرة  بمحوريه وممارستها لمواجهة الضغوط الحياتية بأبعادها و دراسة الفروق بين ربات الأسر عينة البحث فى الکشف عن الفروق بين ربات الأسر العاملات وغير العاملات في کل من نمط تفکير ربة الأسرة  بمحوريه وممارستها لمواجهة الضغوط الحياتية بأبعادها تحديد طبيعة الاختلافات بين ربات الأسر في کل من نمط تفکير ربة الأسرة  بمحوريه وممارستها لمواجهة الضغوط الحياتية بأبعادها تبعاً لمستوى دخل الاسرة تحديد طبيعة الاختلافات بين ربات الأسر في کل من نمط تفکير ربة الأسرة  بمحوريه وممارستها لمواجهة الضغوط الحياتية بأبعادها تبعاً للمستوى التعليمي لربة الأسرة.  وقد تم تطبيق أدوات الدراسة على 200 من ربات الأسر في کل من الحضر والريف من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة وتم اختيارهن بطريقة صدفية غرضية، وقد اشتملت أدوات الدراسة على استمارة البيانات الأولية للأسرة واستبيان نمط التفکير لربة الأسرة واستبيان ممارسات ربات الأسر لمواجهة الضغوط. وکان من أهم نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطيه موجبة دالة احصائياً عند مستوى دلالة 0,01 بين مجموع  محاور استبيان نمط تفکير ربة الأسرة و کل من ( الإقدام على حل المشکلات ، البحث عن المساعدة ،  مجموع  محاور استبيان ممارسات ربة الأسرة  لمواجهة الضغوط  الحياتية) ، توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين ربات الأسر العاملات وغير العاملات في کل من نمط تفکير ربة الأسرة  وممارستها لمواجهة الضغوط  الحياتية ، وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين ربات الأسر بالريف والحضر عينة البحث في مجموع  محاور استبيان نمط  تفکير ربة الأسرة و عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين ربات الأسر بالريف والحضر عينة البحث في مجموع  محاور استبيان ممارسات ربة الأسرة  لمواجهة الضغوط  الحياتية، يوجد تباين دال إحصائياً  بين ربات الأسر عينة البحث في مجموع  محاور استبيان نمط تفکير ربة الأسرة تبعاً لمستوى دخل الاسرة  ، يوجد تباين دال إحصائياً  بين ربات الأسر عينة البحث في مجموع  محاور استبيان نمط تفکير ربة الأسرة تبعاً لمستوى تعليم ربة الأسرة  . وقد قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات والتي کان أهمها تفعيل دور المؤسسات الاجتماعية الخاصة بالأسرة مثل مکاتب التوجيه والاستشارات الأسرية عبر وسائل التواصل المختلفة حتى تتمکن ربة الأسرة من الحصول على الاستشارات التي تحتاجها لتزيد من تعلم وسائل جديدة وفعالة لمواجهة الضغوط الحياتية، ان تهتم وسائل الاعلام المختلفة بتقديم العديد من البرامج التي تذيد من الايجابية فى التفکير والنظرة الايجابية للحياة.