هدفت الدراسة الحالية إلى استخدام ترکيزات مختلفة من المستخلص المائى للباميه ( 15، 30، 45 جرام /100مل) بالإضافة الى الباميه الکاملة وتلک الناتجة بعد الاستخلاص المائى وذلک لتغذية الفئران المصابة بالداء السکرى والمغذاة لفترة ستة اسابيع. هذه المجاميع تم مقارنتها من الناحية البيولوجية والهستوباثولوجية مع مجموعتين أحدهما تمثل االمجموعة الضابطة الموجبة والآخرى تمثل المجموعة الضابطة السالبة. هذا وقد تم دراسة الترکيب التقريبى للباميه بالإضافه إلى تقدير نسب الألياف الخام وکل من الالياف الذاتية الحامضية والمتعادلة وبعض المعادن مثل الکالسيوم والمغنسيوم والحديد. تم اجراء التقييم الحسى للمستخلصات المائية الثلاث باستخدام أفراد مصابة بداء السکرى. وأوضحت النتائج ان هناک اختلافات معنوية (P ≤ 0.05)  بين أوزان الجسم والأعضاء الداخلية خصوصا القلب والطحال بالنسبة للفئران التى تم تغذيتها على المستخلصات المائية للباميه بالمقارنة بالمجاميع الآخرى. بالاضافة الى ذلک وجد ان المستخلصات المائية تشجع من افراز الأنسولين ومن ثم تقلل من مستوى الجلوکوز. أيضا أثبتت الدراسة ان المستخلص المائى آدى إلى تحسن صورة دهون الدم وذلک لخفض مستوى الجليسريدات الثلاثية والکوليسترول مخفض الکثافة والکلولسترول المنخفض جدا للکثافة فى حين حدث تحسن ملحوظ فى نسبة الکوليسترول عالى الکثافة وکل الوظائف الخاصة بالکبد والکلى. أثبت الفحص الهستوباثولوجى للبنکرياس ان المجاميع التى تم تغذيتها على المستخلص المائى للبامية (30، 45جرام/100مل) کانت متشابهه الى حد کبير من المجموعة السالبة مع عدم وجود اى تغيرات هستوباثولوجية بالمقارنة مع مجاميع الفئران الآخرى المصابة بالداء السکرى . أوضحت الدراسة أيضا ان مرض الداء السکرى کان تقبلهم للمستخلص المائى (30جرام/100مل) احسن وأفضل من الترکيزات الاخرى. وبصفة عامة يمکن القول بان أضافة المستخلص المائى للباميهإلى الوجبات الغذائية ممکن ان يؤدى الى التحکم فى مرض الداء السکرى وتحسين وظائف الکبد والکلى.