أصبحت السياحة، في السنوات الأخيرة، قطاعًا مهيمنًا نما وأصبح أکثر جاذبية بسبب التغييرات في مفهوم السياحة لاستکشاف الأماکن الأثرية في جميع بلدان العالم. کما أن هذه الصناعة ساهمت فى تعزيز الاقتصاد الوطني، الأمر الذي  جعل بعض البلدان تنفق المزيد من الاهتمام في الإعلان عن تراثها للعالم. تهدف هذه الورقة إلى مراجعة العديد من الأبحاث التي تظهر أهمية السياحة في رفع المستوى الاقتصادي للدول. من بين الأشياء التي تجذب السياح هي المناطق الأثرية والطبيعية والتاريخية، وکذلک الملابس التقليدية والطعام الشعبي والرقصات والهدايا التذکارية على الطراز القديم.             يرکز هذا البحث على استکشاف الملابس المختلفة من مناطق مختلفة من العالم والتي لها تأثير کبير في جذب انتباه السياح إلى جمال التصاميم وروعة الألوان والماضي القديم لمختلف البلدان. الغرض من هذه الورقة هو تحديد کيف ستزيد الملابس التقليدية والهدايا التذکارية والطعام من السياحة، وتجذب السياح إلى الهوية الوطنية للبلدان. تترکز النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة، حول مراجعة الأدبيات لعدة أبحاث التي تناولت الآثار الناجمة والمؤثرة على النمو الاقتصادي الناتج عن السياحة والعوامل الأکثر جاذبية للزائرين، مثل الثقافة والطعام والملابس التقليدية أو السياحة العرقية أو ما يعبر عن الهوية الوطنية. وکذلک، إهتمت العديد من الدراسات بالسياحة کعامل تجاري مُوجه لاحتياجات الزائرين أو السيّاح.             خلصت الدراسة أيضًا إلى أنه يجب على أي بلد الحفاظ على تراثه بسبب تأثيره المستدام في أذهان السياح في تعزيز الذکريات الجيدة وتجربة لا تنسى في التعرف على مخزون البلاد من الکنوز التراثية. کما تُظهر هذه الورقة على تطوير فهم أکبر لعوامل الجذب السياحي بما في ذلک الملابس التقليدية، والطعام، والموسيقى، والرقص، والهدايا التذکارية، وسياحة فن الطهو وغيرها من إهتمامات السياح والزائرين.