تهدف الدراسة بصفة رئيسية إلى دراسة العلاقة بين استراتيجية ادارة تمکين ذوي القدرات الخاصة حرکياً بأبعاده (التمکين الاجتماعي، التمکين المهني، الصحي والرياضي، التمکين النفسي، التمکين الاقتصادي، التمکين السياسي)، وبين السلام الاجتماعي بأبعاده (السلام الذاتي، السلام الأسري، السلام المجتمعي). ومنه تنبثق الأهداف الفرعية الأتية: تحديد مستوي استراتيجية إدارة تمکين ذوي القدرات الخاصة حرکياً بأبعاده, تحديد مستوي السلام الاجتماعي لذوي القدرات الخاصة حرکياًبأبعاده, دراسة العلاقة بين بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية (السن، عدد أفراد الأسرة، نوع التعليم،الدخل، الحالة الصحية، المستوي المعيشي، المشارکة في نشاط رياضي) وکل من استراتيجية إدارة تمکين ذوي القدرات الخاصة حرکياً بأبعاده, دراسةالعلاقةبينبعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية (السن، عدد أفراد الأسرة، نوع التعليم،الدخل، الحالة الصحية، المستوي المعيشي، المشارکة في نشاط رياضي) وکل من السلام الاجتماعي بأبعاده, دراسة الفروق بين استراتيجية إدارة تمکين ذوي القدرات الخاصة حرکياً بأبعاده وفقاً لبعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية (الجنس ومکان السکن), دراسةالفروقبينالسلام الاجتماعي لذوي القدرات الخاصة حرکياً بأبعادهوفقاً لبعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية (الجنس ومکان السکن), تحديد أوجه التباين بين عينة الدراسة في استراتيجية إدارة التمکين بأبعاده والسلام الاجتماعي بأبعاده تبعاً لکل من (السن، الحالة الاجتماعية، المستوي المهني، نوع التعليم،الدخل، سبب الاعاقة، نوع الاعاقة الحرکية، مدة الاعاقة، الحالة الصحية، المستوي المعيشي، المشارکة في نشاط اجتماعي)، وقد اشتملت على: استمارة البيانات العامة لشباب ذوي القدرات الخاصة حرکياً, استبيان استراتيجية إدارة التمکين بأبعاده السادسة (التمکين الاجتماعي، التمکين المهني، التمکين الصحي والرياضي, التمکين النفسي, التمکين الاقتصادي, التمکين السياسي), استبيان السلام الاجتماعي بأبعاده الثلاثة (السلام النفسي، السلام الأسري، السلام المجتمعي).
طبقت أدوات الدراسة على عينة مکونة من (100) مائة من الشباب ذوي القدرات الخاصة حرکياً من المترددين والمشارکين في المباريات، وتم اختيارهم بطريقة عمدية صدفية من مستويات تعليمية واقتصادية واجتماعية مختلفة.اتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي والتحليلي، وقد تم تحليل البيانات احصائياً باستخدام برنامج spss.
ومن أهم النتائج التي توصلت لها الدراسةتوجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين محور استراتيجية إدارة التمکين الاجتماعي لذوي القدرات الخاصة حرکياً وکلاً من أبعاد السلام الاجتماعي ( النفسي- الأسري - المجتمعي - إجمالي السلام الاجتماعي) عند مستوى دلالة 0,01., توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين محور استراتيجية إدارة التمکين الصحي والرياضي لذوي القدرات الخاصة حرکياً وکلاً من (السلام النفسي, السلام الأسري, السلام المجتمعي, إجمالي السلام الاجتماعي) عند مستوى دلالة 0,01, عدم وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين السن وکل من محور( استراتيجية إدارة التمکين الاجتماعي, استراتيجية إدارة التمکين الصحي والرياضي, استراتيجية إدارة التمکين السياسي), عدم وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين عدد أفراد الأسرة وکل من ( استراتيجية إدارة التمکين الاجتماعي, استراتيجية إدارة التمکين المهني, استراتيجية إدارة التمکين الصحي والرياضي, استراتيجية إدارة التمکين النفسي, استراتيجية إدارة التمکين الاقتصادي, استراتيجية إدارة التمکين السياسي), توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين نوع التعليم وکل من ( استراتيجية إدارة التمکين الاجتماعي, استراتيجية إدارة التمکين المهني, استراتيجية إدارة التمکين الصحي والرياضي, استراتيجية إدارة التمکين النفسي, استراتيجية إدارة التمکين الاقتصادي, استراتيجية إدارة التمکين الساسي, إجمالي استراتيجية إدارة التمکين) عند مستوي دلالة (0.01), لا توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين المشارکة في نشاط رياضي وکل من ( استراتيجية إدارة التمکين الاجتماعي, استراتيجية إدارة التمکين المهني, استراتيجية إدارة التمکين الصحي والرياضي, استراتيجية إدارة التمکين النفسي, استراتيجية إدارة التمکين الاقتصادي, استراتيجية إدارة التمکين السياسي, إجمالي استراتيجية إدارة التمکين), توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين نوع التعليم وکل من( السلام النفسي, السلام الأسري, السلام المجتمعي, إجمالي السلام الاجتماعي) عند مستوي دلالة (0.01), توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات ذوي القدرات الخاصة حرکياً عينة الدراسة في استراتيجية إدارة التمکين الاجتماعي وفقاً للجنس و الفروق لصالح الذکور, توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات ذوي القدرات الخاصة حرکياً عينة الدراسة في استراتيجية إدارة التمکين النفسي وفقاً للجنس و الفروق لصالح الذکور.وتوصي الدراسة بضرورة تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني الحکومية وغير الحکومية من أجل تسهيل حصول ذوي القدرات الخاصة حرکياً علي منح وقروض مادية لإقامة مشارعهم الانتاجية, ووضع المؤسسات الإعلامية خطط تتطلع بعمليات التوجيه والارشاد لذوي القدرات الخاصة حرکياً والعمل علي تطوير قدراتهم بشکل عام مع التوجيه لذوي القدرات الخاصة حرکياً في مؤسسات المجتمع المدني بشکل خاص, وتنفيذ هذه الخطط في ظل التغيرات المستمرة, العمل علي إيجاد قنوات تعليمية مجانية تهدف إلي مساعدة الأميين من ذوي القدرات الخاصة حرکياً علي استکمال تعليمهم ويتم ذلک بالاعتماد علي التعليم عن بعد