أجريت الدراسة الحالية بهدف معرفة النمط الغذائي وجودة حياة للأطفال المصابين بالسمنة. وتمت الدراسة على 90 طفل من کلا الجنسين تتراوح أعمارهم بين 6-12 سنة، من المترددين على العيادات الخارجية للمعهد القومي للتغذية. أجريت الدراسة على مجموعتين أ) مجموعة الاولى: شملت 48 طفلاً يعانون من السمنة البسيطة. ب) المجموعة الثانية: ضمنت 42 طفلا بالوزن الطبيعي. تم استبعاد الأطفال الذين يعانون من الامراض، وتم جمع البيانات من خلال إجراء وعمل الاتي: أ-استبيان تناول الخصائص الاجتماعية لحالات السمنة والاطفال ذوي الاوزان الطبيعية مثل العمر والجنس ورقم التليفون وعنوان السکن. ب-استبيان لقياس جودة الحياة للأطفال. ج-استبيان النمط الغذائي التقييم الإکلينيکي من خلال القياسات الجسمية: (قياس الوزن والطول وحساب مؤشر کتلة الجسم(BMI). أظهرت النتائج أن غالبية الفئات الطبيعية والسمنة تتراوح أعمارهم بين 6-9 سنوات کان متوسط ​​الأعمار في المجموعتين الطبيعية والسمنة (8.1 ± 1.6 و9.7 ± 2.0) سنة. کان الأطفال البدناء أطول من الوزن الطبيعي. کان لدى المجموعة البدينة استهلاک أکبر للحلويات والرقائق والکولا مقارنة بالمجموعة العادية. کان هناک اختلاف طفيف بين المجموعتين في الحلويات والحليب واللحوم والخضروات والمشروبات. في حين استهلکت مجموعة السمنة المزيد من التوابل والأطعمة السريعة.کانت نسب استهلاک السعرات الحرارية والکربوهيدرات للوزن الطبيعي للأطفال في النطاقات المقبولة  )45.2 ( بينما کانت مجموعة السمنة المفرطة في الاستهلاک (43.7(. کان استهلاک الکالسيوم وفيتامين أ على المستوى غير الآمن للمجموعتين 33.3-61.1  % و29.2٪ من مجموعات السمنة على مستوى غير مقبول، وکانت المجموعة الطبيعية على مستوى غير آمن في فيتامين ج 42.8 وفيتامين ب 1(38.1( مقارنة بـ 43.8٪ من السمنة. کان الأطفال في مستوى الاستهلاک الزائد. بحسب نوعية الحياة: کانت هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين الوزن الطبيعي والأطفال البدناء في جميع فئات استبيان جودة الحياة. کانت 44.0٪ من المجموعة المصابة بالسمنة بين نوعية الحياة السيئة والعادلة، في حين کانت 48.0٪ و46.0٪ من المجموعة الطبيعية ذات نوعية حياة جيدة وجيدة للغاية.