أجريت الدراسة الحالية بهدف التحقق من التأثير العلاجي للمستخلص المائي الساخن للعرق سوس على قرحة المعدة المستحث بالأسبرين في الفئران. واستخدم لهذه الدراسة ثمانية وعشرون فأراً من الذکور البالغين تم تقسيمهم الى مجموعتين رئيسيتين. المجموعة الأولى (7 فئران)  تم تغذيتها على الوجبة الأساسية کمجموعة ضابطة سالبة، المجموعة الثانية (21 فأر) تم  إعطاؤها الأسبرين عن طريق الفم  بترکيز 400 ملليجرام / کجم من وزن الجسم على معدة فارغة للحث على الإصابة بقرحة المعدة ثم تم تقسيمها الى ثلاث تحت مجموعات على النحو التالى: تحت المجموعة الأولى، تم تغذيتها على الوجبة الأساسية کمجموعة ضابطة موجبة، تحت المجموعة الثانية، تم تغذيتها على الوجبة الأساسية کمجموعة ضابطة موجبة مضافا اليها 10 % مستخلص العرق سوس المائى، تحت المجموعة الثالثة، تم تغذيتها على الوجبة الأساسية کمجموعة ضابطة موجبة مضافا اليها 15% مستخلص العرق سوس المائى، واستمرت التجربة لمدة 28 يوم. وأظهرت التحاليل البيوکيميائية و الفحص النسيجي  للمعدة للمجموعات العلاجية أن العرق السوس له تأثير علاجي قوي على القرحة المعدية عند الترکيزات التى تم إختبارها (10، 15%) مقارنة بالمجموعة الضابطة الموجبة. لذلک، فإن نتائج هذه الدراسة تشير إلى أن العرق سوس يمکن استخدامة لعلاج القرحة المعدية ويمکن أن يحمي المعدة ضد العقاقير المضادة للالتهابات التي قد تسبب القرحة.