هذه قراءة للفکر النقدي عند محمد فريد أبو حديد، تعتمد على مجموعة من الدِّراسات التي کتبها، وترکها مخطوطة، وهي: 1-  دراسة موسَّعة بعنوان: (لمحات من أسرار البيان)، وقد بدأ کتابتها في الثاني عشر من مارس سنة 1957، ويبلغ عدد صفحاتها تسعًا وتسعين صفحة، وواضح لمن يقرأها، أنها کانت (مسوَّدة) لکتاب مطول، ولهذا فهي في حاجة إلى إعادة کتابة، وهو الأمر الذي لم يتسع للمؤلف، کما لم يتسع له الوقت لاستکمال الموضوع، والدِّراسة في مجملها تجمع بين الإجراء النظري، والإجراء التطبيقي، وتتناول مسائل الشعر والنثر، وقضايا اللُّغة والأدب. 2-  دراسة من ثلاثة أقسام، القسم الأول بعنوان (مقدمة)، والثاني بعنوان: (أبو الطيب يبحث عن موضوعه)، والثالث بعنوان (فصل في شعر أبي نواس)، وواضح أن مجموع الأقسام کانت مشروعًا لکتاب –أيضًا– لأن المؤلف في نهاية الفصل الثالث الخاص بأبي نواس، ذکر أنه فرغ من شعر أبي نواس في المجون والغزل، وسوف يبدأ في المديح، وهو الأمر الذي لم يتحقق. 3-  دراسة من قسمين منشورة بمجلة مجمع اللُّغة العربيَّة بعنوان: (حول الموضوع والأسلوب في الأدب).