استهدفت الدراسة الکشف عن الأبعاد الاجتماعية لوصم مرضى الصرع بمستشفى قصر العيني بالقاهرة، وبني سويف الجامعي في ضوء مدخل التفاعلية الرمزية عند جوفمان. وقد استخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي مصدر لجمع البيانات الأولية من خلال الاستبيان والمقابلات مع عينة عمدية قوامها (250) مفردة من المراهقين والشباب في الفئة العمرية (12-24) سنة. وأکدت نتائج الدراسة على حضور للأبعاد الاجتماعية في :(1) إن وصمة العار لمرضى الصرع، مأزق، لأن ثمة جماعات في مجتمعنا تحافظ على رؤيتها للأشخاص الموصومين، عبر آليات من الحرمان والاستبعاد. (2) هناک ارتباط بين تاريخ الوصمة وتشخيص الإصابة مما مزيد من الشکوک والمخاوف، وکيفية الحصول علي المعلومات. (3) تعتمد آليات التکيف مع أثار الوصم علي إخفاء المرض وأعراضه. (4) ما زالت الدوائر القريبة (الأسرة) هي المتحملة حتى لا يصبح الوصم عاليا أو عدوانيا. (5) تتعرض الذات الموصومة إلي الأسف والإحراج، والتسامح من ناحية الشکل والمنظر والرضا. (6) تروج وسائل الإعلام للواقع الاجتماعي للمرض بنية الترفيه والتسلية مما يؤدي إلى الانقسام بين "نحن" و"هم". (7) ما زالت الطبقات الوسطي تخضع للسياسات الطبية والتمکين الصحي والاجتماعي.