استهدف البحث الحالى الكشف عن الفروق بين قلق الموت فى ظل جائحة كورونا لدى الطالبات الموهوبات أكاديمياً بالفرق الأربعة فى كلية التربية جامعة السويس؛ ومن أجل تحقيق هذا الهدف فقد تم تطبيق أدوات الدراسة التالية: 1. مقياس قلق الموت لطلاب الجامعة فى ظل جائحة كورونا(إعداد: الباحث) 2. استمارة المقابلة للطلاب الموهوبين أكاديمياً (إعداد: الباحث ) 3. اختبار روتر الإسقاطى(عباس، 2001) على عينة حجمها(443) طالبة موهوبة أكاديمياً، امتدت أعمارهن الزمنية من (19: 21) سنة، بمتوسط عمر زمنى قدره(20,57) وانحراف معيارى قدره (0,67)، وأسفرت نتائج الدراسة عمايلى: 1.ينتشر قلق الموت فى ظل جائحة كورونا بدرجة مرتفعة لدى الطالبات الموهوبات أكاديمياً2.عدم وجود فروق بين متوسطات درجات أفراد الفرق الأربعة(جميع الشعب) على مقياس قلق الموت فى ظل جائحة كورونا3. وجود فروق بين متوسطات درجات أفراد الفرق الأربعة(الشعب الأدبية) على مقياس قلق الموت فى ظل جائحة كورونا لصالح الفرق الثلاثة: (الثانية، الثالثة، الرابعة) 4. عدم وجود فروق بين متوسطات درجات أفراد الفرق الأربعة(الشعب العلمية) على مقياس قلق الموت فى ظل جائحة كورونا 5. وجود فروق فى ديناميات الشخصية بين الحالات الطرفية على مقياس قلق الموت يوضحها اختبار روتر الإسقاطى. ومن أهم ما أوصت به الدراسة ضرورة بناء برامج إرشادية(معرفى سلوكى وإرشادى دينى) لطالبات الجامعة الموهوبات أكاديمياً من أجل خفض قلق الموت فى ظل جائحة كورنا لديهن.