تمثلت مشکلة الدراسة الحالية في السلوک العدواني لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد واختلافهم عن أقرانهم من الأطفال العاديين حيث أن هؤلاء الأطفال لديهم قصور فى التواصل والتخيل والإدراک واللعب مع الأطفال في نفس المرحلة العمرية ولدراسة هذه المشکلة تمت الإجابة على السؤال التالي الأتية:
ما مدى فعالية برنامج باللعب في خفض بعض السلوکيات العدوانية لدي الأطفال ذو اضطراب طيف التوحد؟
وهدفت الدراسة الحالية
1-خفض مستوى السلوک العدواني لدي الأطفال التوحديين باستخدام برنامج تدريبي باللعب من أجل تعديل سلوکهم.
2-التحقق من بقاء فعالية تأثير البرنامج المستخدم في خفض مستوى السلوک العدواني بعد فترة التدريب. وتکونت عينة الدراسة من (10) طفل من الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد من الأطفال الملتحقين بمدرسة التربية الفکرية بالعريش وجمعية بسمة أمل، وقد تم تجميع هؤلاء الأطفال في المدرسة، کما قامت (جمعية بسمة أمل) باستضافة أطفال العينة في فترات الأجازة المدرسية وتراوحت أعمارهم ما بين (7-12سنه) قسمت إلي مجموعتين تجريبية وضابطة.
واستخدم الباحث /مقياس السلوک العدواني لدى الأطفال التوحديين (إعداد الباحث).-البرنامج ( إعداد الباحث). و توصلت إليه الدراسة ما يلى من نتائج:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس السلوک العدواني لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في القياس البعدى لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس السلوک العدواني للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في القياسين القبلي والبعدى لصالح القياس البعدى.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس السلوک العدواني للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في القياسين القبلي والتتبعي