للفن المصرى القديم سمات تميزه عن غيره فسيطر عليه افکار العقيده والظروف البيئيه المحيطه فاستخدم خامات صلبه للتعبير عن فنه وبتقنيات معينه ، فاستخدم الفنان المصرى القديم مثلا النحت الغائر لتحقيق عنصر الامان والحمايه لاعماله واذا لزم استخدم النحت البارز مع الحفاظ على نسب الاشکال والتناسب بينها واللجوء للتجريد والتکرار والحفاظ على توازن الشکل ليؤکد على استمراريه الحياه ، وتوظيف جماليات اللون ليخدم العمل الفنى والمضمون التعبيرى له.  " فاللون له اهميه ودلاله فى الفن المصرى القديم فانقسم توظيفه لاقسام عده منها التوظيف التجريدى ، والتوظيف الانطباعى للاطياف اللونيه المختلفه ، والتوظيف السريالى الذى خرج فيه عن المألوف لاثاره الدهشه ، والتوظيف الانفعالى ليوضح الدلالات النفسيه للون والتوظيف الحرکى للون ، والتوظيف الرمزى فيأخذ اللون دلالته الرمزيه من مفردات الطبيعه فالاخضر لون الزروع رمز للرخاء والنماء واللون الازرق يعبر عن الماء رمز الحياه ."⁽[1]⁾ ظهرت رمزيه اللون بوضوح فى حلى عصر الدوله الحديثه والتى تمتعت بعدة سمات منها التنوع فى العناصر المستخدمه وتشمل النباتيه والحيوانيه والأدميه والهندسيه والکتابات ودخلت فى تشکيل مفردات عديده کالقلادات والحلقان والاساور والصدريات والخواتم والتمائم ، واستخدم التکرار الذى يعطى احساسا بالحرکه والتماثل . فاستخدم الوان الازرق – والاخضر – الاحمر – الاصفر – الاسود – الابيض وکل لون له دلالته الرمزيه وعند استخدام عده الوان مشترکه فى عمل واحد لنقل معنى معين وتحقيق هدف من ذلک مثال عند استخدام اللون الازرق مع اللون الاخضر فالازرق يعبر عن الحياه والاخضر يعبر عن الخير والنماء وتستخدم للحمايه من الشرور والحفاظ على حياه مستمره برخاء .