تهدف هذه الدراسة بصفة خاصة دراسة تاريخ مکملات الأزياء عبر العصور جمع وتسجيل وتصنيف قطع الإکسسورات عبر العصور التاريخية المختلفة. وتم الحصول على هذه المعلومات من خلال زيارة المتاحف وتعددت أساليب جمع المعلومات وتوثيقها فشملت المتاحف والکتب التاريخية وآلة التسجيل البصري(الکاميرة). من خلال الکتب التاريخية المتاحف، والشبکة العنکبوتية، واتبعت هذه الدراسة المنهج التاريخي، والمنهج الوصفي التحليلي، وکانت أهم نتائج الدراسة والمناقشة هي أن مکملات الأزياء بدأت مع تغطية الأنسان لجسده وان حبه للتجمل والتزين قديم الأزل وفطري کما ورد في سورة الأعراف آية "31" (يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَکُمْ) )⁽¹⁾، حيث ظهرت أول مکملات الأزياء المنفصلة منذ أن بدا يغطي جسده فقد صنع من العنبر عقدا يتجمل ويتزن به ويستنشق رائحته المميزة، کذلک ظهرت مکملات الأزياء المتصلة الحضارة الايجية حيث زينت الصدر والنصفية المصنوعة من الجلد والذي کان متوفر في تلک الحضارة حيث اشتهرت بدقة تقنيات قص وخياطة الجلود ومن ثم تزين القطع الملبسية بأشکال مختلفة من الجلود التي شکلت عليها لتعطيها شکلا رائعا، وکانت الحالة الاقتصادية الاجتماعية التي کانت تعبر عنها تلک المکملات تستمد من امکانيات تلک الحقبة فعلى سبيل المثال رجل الکهف استخدم کل ما تصيده يده من بحري وبري واستفاد من کل اجزاء صيده فاستخدم الامعاء بعد تجفيفها لربط حذائه أو لربط القطع ببعضها، کما عظامها لعمل عقد يتزين ويتجل بها او ليطرد القوى الشيطانية أو لتبث فيه القوة، وکذلک الحال عندما اکتشف الحديد والنحاس والذهب سخره له، أما التساؤل الاخير هل تلک مکملات الأزياء تختلف باختلاف السن والحالة الاقتصادية والمناسبة التي ترتدي فيها فلم يکن يتجمل بها الا علية القوم أو العشائر، وکذلک تم تجميع معظم المکملات التي ظهرت عبر التاريخ.