ملخص الدراسة تکمن مشکلة هذه الدراسة فى التساؤل الرئيس الأتى: هل کانت السلطة الحاکمة فى سوريا هى سبب المأساة التى يعيشها الشعب السورى الآن؟ . لذلک هدفت هذه الدراسة على التعرف على صورة السلطة فى العالم العربى بصفة عامة ، وفى دولة سوريا بصفة خاصة من خلال مسرح سعدالله ونوس ، ومسرحيته "الملک هو الملک" نظراً لأنها تتناول صورة السلطة بشکل واضح ومباشر . وقد خرجت الباحثة من دراستها هذه بعدة نتائج لعل أهمها ما يلى : الحاکم أو الملک ما هو إلا شخص يتربع على ذروة التنکر فى المجتمع وأنه ينحل نهائياً فى مجموعة رموز وعلائم ، الثوب ، الصولجان ، العرش ، التقاليد ، الحاشية .. الخ . وأن مأساة الحاکم تبدأ حين يتوهم أن لديه إمکانيات خاصة وبمعزل عن رموزه . النظام الحاکم فى سوريا کان سبباً رئيسياً فى إشعال الثورة السورية بسبب ديکتاتوريته وفساده وفساد حاشيته. کما أن السلطة فى سوريا ساعدت کثيراً – بتشبثها بالسلطة – فى مأساة الشعب السورى التى يعيشها الأن . والشعب السورى أيضاً کان سبباً فى مأساته التى يعيشها الآن بسبب سلبيته ورضوخه لجبروت وظلم السلطة الحاکمة ، واستسلامه لها حتى توغلت فسادها فى کل أرکان الدولة . Summery of the study The issue of this study goes to answer the following question:Was the Syrian authority the reason of their own recent tragedy? . This study aims to depict the general image of the Arab world authority with special lighting to that of Syria through Saad alla Wanous' theatre as he revealed in his famous play "al malek hoa al malek". This play deals directly with the idea of authority. The researcher got some important results such as: the ruler as being a mere person in the his society in a shape if a king and is formed in som symbols and signs, costume-throne-tradition- followers…ets. The rulers' s tragedy starts when he imagine that he is having special abilities abandoned from his symbol.The dictatorial system in Syria was the main cause of the Syrian revolution added this Syrians themselves were so negative towards the political system leaving this system dominats their life with injustice power dealig with people with different sorts of oppression.