تعد ضغوط الحياة انعکاس للتغيرات الحادة والسريعة التي طرأت على کافة مناحي الحياة، ومن ثم فإن تنمية مهارات لمعالجة الضغوط يصبح شيئاً هاما من أجل مساعدة الفرد على إدارة حياته بفاعلية،.ويتطلب الزواج الموفق الذي يصمد لأزمات الحياة وضغوطها جهوداً مشترکة يبذلها کلاً من الزوجين عن طريق التواصل الفعال والالتزام الروحي بينهم،وکل ذلک ينعکس بدوره على دافعية الزوجة للإنجاز، والتي تمنحها القوة والنشاط والقدرة على مواجهة التحديات. لذا هدفت الدراسة الحالية إلى الکشف عن طبيعة العلاقة بين أساليب التواصل الزواجي وقدرة الزوجين على إدارة ضغوط الحياة وانعکاس ذلک على دافعية الزوجة للإنجاز حيث تم جميع البيانات من خلال تطبيق أدوات البحث والمتمثلة في استمارة البيانات العامة للأسرة، مقياس أساليب التواصل الزواجي، استبيان ضغوط الحياة، مقياس إدارة ضغوط الحياة،  مقياس دافعية الزوجة للإنجاز وذلک على عينة قوامها )250) أسرة تتضمن 250 زوج، 250 زوجة، من سکان محافظة الإسماعيلية وضواحيها، ومن مستويات اقتصادية واجتماعية مختلفة وبإجراء التحليلات الإحصائية المناسبة لاستخلاص النتائج توصل البحث لمجموعة من النتائج من أهمها:- -        وجود فروق دلالة إحصائيا في أساليب التواصل الزواجي بمحاوره (العقلي، الوجداني) تبعاً للخصائص الديموجرافية لأسر عينة البحث (مدة الحياة الزوجية، المستوى التعليمي للزوجين،  المستوى المهني للزوجين، عدد الأبناء، الدخل الشهري للأسرة). -        وجود فروق دلالة إحصائيا في قدره الزوجين على إدارة ضغوط الحياة بمحاورها (إدراک وتحديد المشکلة، الاستعداد والتخطيط للمشکلة، مواجهة المشکلة، تقييم المشکلة) تبعاً للخصائص الديموجرافية لأسر عينة البحث. -        وجود علاقة ارتباطية موجبة دلالة إحصائيا بين درجات أساليب التواصل الزواجي درجات الزوجين على إدارة ضغوط الحياة. ودافعية الزوجة للإنجاز بأبعادها (تحمل المسئولية، الثقة بالنفس، الإتقان، المثابرة، تقدير قيمة الوقت، الابتکارية،  الخبرة، التشجيع). -        وجود علاقة ارتباطية موجبة دلالة إحصائيا بين درجات قدرة الزوجين على إدارة ضغوط الحياة درجات الزوجة للإنجاز. -        التواصل الزواجي ککل من أهم المتغيرات المؤثرة على دافعية الزوجة للإنجاز بنسبة 7,72 %.