تعد رسوم الأطفال من الموضوعات الهامة فهى وسيلة التى تساعد الطفل على التواصل والتخاطب مع الآخرين ، فهى تحمل براءة الطفولة ورقة المشاعر والانفعالات، واستخدمت الباحثة قصص الخيال العلمى کوسيلة لاستثارة خيال الأطفال لترجمة التصوير اللفظى فى قصص الخيال العلمى إلى تصوير بصرى حيث يستمع الأطفال لقصص الخيال العلمى ويقومون برسمها . حيث أکدت الدراسات المختلفة على أهميه الرسوم المعدة للطفل فى تنميه وعيه، مع تأثيرها البالغ على نشأته وسلوکه وتکوين شخصيته، وأن أفضل مايقدم للطفل هو رسوم الطفل للطفل. وتتلخص مشکلة الدراسة فى التساؤل التالى : إلى أي مدى يمکن الاستفادة من قصص الخيال العلمي في استثارة خيال الأطفال لعمل رسوم يمکن الاستفادة منها فى ابتکار تصميمات وطباعتها على احتياجات الطفل المنسوجة.ويهدف البحث إلى: 1-الاستفادة من استماع الاطفال لقصص الخيال العلمى وتحويلها من الصورة اللفظية إلى صورة بصرية (رسوم). 2- ابتکار تصميمات مستلهمة من رسوم الأطفال المتأثرة بقصص الخيال العلمى وطباعتها على احتياجات الطفل الالمنسوجة من سن 10 :12 سنة. ويتبع البحث المناهج التالية : المسحى، والوصفى، والتجريبى. حيث استخدم المنهج المسحى فى مسح للسوق للتعرف على نوعيه التصميمات المطبوعة على منسوجات الطفل فى المرحلة الابتدائية .والمنهج التجريبى حيث يقوم البحث على تجربة طلابية تعتمد على سرد بعض قصص الخيال العلمى على الأطفال لتحويل المقاطع اللفظية المختارة إلى رسوم ، والتجربة الذاتية تقوم على استخدام تلک الرسوم فى ابتکار تصميمات طباعية لمنسوجات الأطفال للمرحلة العمرية سن 10 : 12 سنة. والمنهج الوصفى فى وصف النماذج الطباعية التى تم ابتکارها.وقدتم التأکد من صحة الفروض حيث أمکن تحويل الطفل للصور الذهنية الناتجة عن  التصوير اللفظى لسرد قصص الخيال العلمى إلى تصور بصرى من خلال الرسوم . ومن خلال الاحصاء تم التأکد من فاعلية  استخدام رسوم الأطفال المستمدة من قصص الخيال العلمى فى ابتکار تصميمات طباعية لمنسوجاتهم.وتم ابتکار 12 عملا، عبارة عن 6 نماذج تصميمية، وطباعة 6 نماذج  باستخدام أساليب الطباعه اليدوية. ويوصى بضرورة الاهتمام باستخدام رسوم الأطفال عامة والرسوم المستمدة من قصص الخيال العلمى خاصة فى اعداد تصميمات طباعية لمنسوجاتهم. والاهتمام بنوادى العلوم بالمدارس، و البحث فى التراث العربى والغربى عن قصص الخيال العلمى وتضمينها فى برامج التعليم بمراحله المختلفة بعد اختيار المناسب منها لعصرنا الحاضر. والاهتمام بإقامة العلاقات البينية بين مجالات الإبداع المختلفة.