تساعد الموسيقى على الشعور بالعواطف القوية مثل الحزن والخوف والفرح، فالموسيقى لديها القدرة على تحسين مزاج وصحة الإنسان، فالتعبير الموسيقي هو مجموعة من التأثيرات الانفعالية التي تضفى على العمل الفني دلالة وجدانية خاصة بالمضمون الجمالي له والتي تتطلب من المؤدى حساسية کبيرة وقدرة على التخيل والثقافة الموسيقية. قدم المؤلفين المصريين في القرن العشرين العديد من المؤلفات الموسيقية الآلية التي أثرت المکتبة الموسيقية العربية مثل: محمد عبد الوهاب- محمد القصبجى- رياض السنباطى- فريد الأطرش- محمد فوزي- على إسماعيل- أحمد فؤاد حسن. لاحظت الباحثة أن کل من: على إسماعيل وأحمد فؤاد حسن قد قدما لحن (خان الخليلي) بأساليب صياغة لحنية مختلفة، حيث استطاع کل منهما تجسيد صوره ذهنية حيه ومعبرة فيها إبراز لمعالم الحي الشعبي المصري (خان الخليلي)... من هنا وقع اختيار الباحثة على تفهم أساليب صياغة لحن تلک المؤلفة الموسيقية الآلية "خان الخليلي" عند کل من (على إسماعيل وأحمد فؤاد حسن)، وذلک لمعرفة إمکانية الاستفادة من هذه الأساليب في التأليف العربي. اشتمل البحث علي: مقدمة- مشکلة البحث- أهداف البحث- أهمية البحث- أسئلة البحث– حدود البحث– منهج البحث- عينه البحث– أدوات- إجراءات البحث. ثم عرض للإطار النظري الذي اشتمل على: أولا: التعرف على الحياة الفنية لکل من (على إسماعيل وأحمد فؤاد حسن) ثانيا: التعرف على الحي الشعبي المصري (خان الخليلي). ثالثا: نبذة عن التأليف الموسيقى. ثم عرض للإطار التطبيقي الذي اشتمل على:    استعرضت الباحثة الإطار التطبيقي والذي اشتمل الدراسة التحليلية التطبيقية للمؤلفة الموسيقية الآلية (خان الخليلي) التي قد قدمها کل من (على إسماعيل وأحمد فؤاد حسن)، بهدف تفهم أساليب صياغة لحن تلک المؤلفة الموسيقية لدي کل منهما، ومعرفة إمکانية الاستفادة من هذه الأساليب في التأليف العربي. واختتم البحث بالنتائج والإجابة على تساؤلات البحث، والتوصيات، والمراجع، وملخص البحث.