في القرن العشرين ظهرت أساليب جديدة في الموسيقى، وأصبح الإيقاع من أهم العناصر الموسيقية في هذا العصر، إذ عمل المؤلفون على تطويعه عن طريق مزجه بإيقاعات الموسيقى البدائية سواء کانت أفريقية أو آسيوية، وکذلک إيقاعات الموسيقى الفلکلورية مثل موسيقى الجاز والتي کان لها أکبر الأثر في الموسيقى. وانتقل هذا التأثير إلى المسرح الموسيقي، ثم إلى الأفلام السينمائية التي بدأت مع بداية القرن، واستخدمت في البداية الموسيقى قبل دخول الکلام. وبهذا تأکدت أهمية الموسيقى للتعبير عن المواقف المختلفة في الفن السينمائي. وفيلم صوت الموسيقى يعتبر من کلاسيکيات السينما العالمية، وأغانيه من أجمل الألحان التي لا تزال تتردد في أسماع الناس. ولهذا اختارت الباحثة هذه الأغنيات والتي أُعدت للبيانو على يد أحد الموسيقيين المشهورين هو مارک نيفن، لتقديمها إلى المبتدئين على آلة البيانو. تناولت الباحثة في المقدمة فقرة حول الموسيقى في القرن العشرين، وتأثيرها على المسرح والسينما في ذلک الوقت، تلتها مشکلة البحث وأهمية البحث وأهداف البحث وأسئلة البحث وحدود البحث وإجراءات البحث ومصطلحات البحث، ثم الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث، بعد ذلک قدمت الإطار النظري والذي شمل أولا، الموسيقى في القرن العشرين، ثم نبذة عن الموسيقى الأمريکية وثالثا، الموسيقى المسرحية وتطورها في القرن العشرين، وأخيرا قدمت تعريفًا لفيلم صوت الموسيقى. بعد ذلک جاء الإطار التطبيقي، وفيه تناولت الباحثة کل أغنية من الأغنيات الثماني المقدمة في هذا البحث بنبذة حول موضوع الأغنية ومناسبتها في الفيلم، ثم قامت بتحليل مبسط لأهم العناصر الموسيقية في الأغنية. وأختتم البحث بالنتائج والتوصيات وقائمة المراجع العربية والأجنبية، والمراجع على الإنترنت.