Subjects
-Abstract
ظهرت في السنوات الأخيرة الماضية مجموعة من القضايا والظواهر التي أثرت على المجتمعات بشکل کبير وزادت من مسئولية النظم التربوية لتتواکب مع تلک التغيرات لتحقيق النمو السليم والمتکامل لکل فرد من أفراد المجتمع، ولإيجاد فرص أکبر للالتحاق بسوق العمل من خريجي الجامعات ومنهم طلاب کليات التربية النوعية من خلال تنمية کفايتهم ومهاراتهم ، وتحديداً مهارة التفکير الإبداعي؛ فالمبدعون هم رکائز أساسية وضرورية لمجتمع متقدم، فهم ينتجون المعرفة الإنسانية ويطورونها ويطوِّعونها للتطبيق، وهم الأمل في حل المشکلات التي تعوق التقدم الحضاري، وهم القوة الدافعة نحو تقدم الوطن ورفاهيته وإسعاده.کما أن أداء المبدعين ليس نتاجاً لقدرات عقلية معرفية فقط، ولا هو مزيج من القدرات المعرفية والسمات المزاجية فحسب، بل يتم في سياق اجتماعي يحيط بالفرد في مراحل عمره المختلفة ييسِّر ظهور الأداء الإبداعي ويدفع إلى تنميته، لذلک کان التفکير الإبداعي مطلب أساسي من متطلبات سوق العمل[1]( [i]) لخريجي طلاب کليات التربية النوعية وتحديداً أقسام الإعلام التربوي لتلبية احتياجات سوق العمل، ومن هنا تمثلت مشکلة البحث في طرح السؤال الرئيس التالي:
کيف يمکن إکساب طلاب الإعلام التربوي مهارة التفکير الإبداعي باعتبارها أحد متطلبات سوق العمل ؟
ويتفرع من السؤال الرئيس بعض الأسئلة الفرعية وهى کالتالي:
ما مفهوم التفکير الإبداعي وما مميزاته؟
ما أهداف التفکير الإبداعي وما خصائصه؟
ما المشکلات التي يواجهها خريجي الإعلام التربوي بسوق العمل؟
ما دور مهارة التفکير الإبداعي في رفع کفاءة طلاب الإعلام التربوي لالتحاق بسوق العمل؟
[i] ) عبد الله الشن، مهارات التفکير ألابتکاري، وکالة المطبوعات، الکويت، ص 112.
DOI
10.21608/molag.2018.155242
Keywords
التفکير الإبداعي, تحديات سوق العمل, خريجي کليات التربية النوعية, طلاب الإعلام التربوي
Authors
MiddleName
-Affiliation
مدرس أصول التربية للإعلام التربوي
کلية التربية النوعية- جامعة القاهرة
Email
-City
-Orcid
-Article Issue
العدد الرابع عشر ابريل 2018 الجزء الاول
Link
https://molag.journals.ekb.eg/article_155242.html
Detail API
https://molag.journals.ekb.eg/service?article_code=155242
Publication Title
المجلة العلمية لکلية التربية النوعية - جامعة المنوفية
Publication Link
https://molag.journals.ekb.eg/
MainTitle
التفکير الإبداعي ومواجهة تحديات سوق العمل لخريجي کليات التربية النوعية -طلاب الإعلام التربوي نموذجاً