في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها المجتمع العراقي، فأن طلبة الجامعة يتعرضون لأحداث ضاغطة سواء على المستوى الشخصي, أو الأسري، أو الاقتصادي، أو الاجتماعي ، أو الأکاديمي، والتي تتفاوت جميعا في تأثيرها عليهم تارکة أثار نفسية متباينة, وهذا ما أکدته دراسة ( السعداوي، 2009)، إذ أشارت إلى أن مستوى أحداث الحياة الضاغطة لدى طلبة الجامعة مرتفع وبشکل کبير وان ذلک يعد من المؤشرات غير الاعتيادية التي يمر بها طلبة الجامعة في المجتمع العراقي(الظالمي،2012،ص302)،إذ إن واحدا" من أهم المهددات التي تقف حائلا" دون تمتع الفرد بالصحة النفسية، هي ازدياد شدة ونوع الضغوط النفسية التي يعاني منها الفرد والتي قد تصل الى الحد الذي قد لا يقوى على تحملها او مواجهتها .