هدفت الدراسةُ إلى التعرف على دورِ الأسرةِ الکويتية التربويّ والاجتماعيّ تجاه الأبناء في أثناء جائحة کورونا، ولتحقيق ذلک الهدف صَمَّمَت الباحثتان استبانةً إلکترونيَّةً اشتملت على أربعة محاور (محور التعليم في المنزل، ومحور التواصل الاجتماعيّ، ومحور القيم التربويّة والدينيّة والوطنيّة ، ومحور التربية الوبائيَّة)،  وطُبِّقَت الاستبانةُ على عيِّنَةٍ بَلَغَ عددُها 1562 من أولياء الأمور، وأظهرت نتائجُ الدراسةِ أنَّ دورَ الأسرةِ الکويتية في أثناء الجائحة کان دورًا إيجابيًّا بدرجةٍ مرتفعةٍ في محور التربية الوبائيَّة وجاء هذا المحور في المرتبة الأولى، يليه محور دور الأسرة نحو القيمالتربويَّةوالدينيَّةوالوطنيَّة ، کما کان دور الأسرة إيجابيًّا في محور التواصل الاجتماعي بدرجةٍ مرتفعةٍ وقد جاء في المرتبة الثالثة، وقد حلَّ التعليمُ المنزليُّ في المرتبة الأخيرة ، کما أظهرت الدراسةُ وجودَ فروقٍ دالَّةٍ إحصائيًّا في محور التعليم في المنزل تُعزَى لصلة القرابةِ لصالح فئةِ "أخرى"، بالإضافة إلى وجودِ فروقٍ دالَّةٍ إحصائيًّا في اتِّجاهات التواصُلِ الاجتماعيِّ تُعزَى لصلة القرابة لصالح الأمّهات، وتَبَيَّنَ وجودُ فروقٍ دالَّةٍ إحصائيًّا في اتجاهات التربية الوبائيَّة تُعزَى لصلة القرابة لصالح الأمّهات وفئة صلة القرابة "أخرى.