هدفت الدراسة التعرف على مدى شيوع کل من وجهة الضبط  (الداخلى/ الخارجى) لدى عينة من طالبات جامعة عبد العزيز بجده، والتوصل إلى العلاقة بين أحداث الحياة الضاغطة ووجهة الضبط لدى عينة الدراسة، استخدمت الباحثة المنهج الوصفيDescriptive Approach ، اختيرت عينة عشوائية من طالبات کلية التربية بجامعة الملک عبد العزيز، واشتملت العينة على عدد (101) طالبة من طالبات الفرقة الرابعة، وقد تراوحت أعمارهن ما بين (22- 24 سنة) بمتوسط أعمار قدره (23 سنة).ولجمع البيانات المطلوبة للدراسة استخدمت الباحثة مقياس وجهة الضبط – إعداد / علاء کفافى – 1982م، ومقياس أحداث الحياة اليومية الضاغطة- إعداد / على عبد السلام  على- 1980م، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى العدد الأکثر شيوعاً لدى عينة الدراسة هن ذوى الضبط الداخلى، وجود علاقة ارتباط موجبه طرديه دال قوى بين کل من وجهة الضبط ومواقف الحياة الضاغطة ومن منطلق طبيقة المقياسين يتضح ان کلما اتجهت وجهة الضبط للضبط الداخلى کلما زادت قدره الفرد على مواجهة مواقف الحياة الضاغطة.