هدف هذا البحث إلى تحديد أنسب صورة من صور التفاعل بين نمط التعلم والتفکير وأسلوب استخدام الخرائط الذهنية في تدريس اللغة العربية بدلالة تأثيرهما في تنمية مهارات التفکير المحورية،وتحديد أثر اختلاف نمط التعلم " أيسر – أيمن- متکامل" في نمو مهارات التفکير المحورية في سياق تدريس مادة اللغة العربية  لتلاميذ الصف الأول الإعدادي ، وتحديد أثر اختلاف أسلوب استخدام الخرائط الذهنية  "  يدوية – الکترونية" في نمو مهارات التفکير المحورية في سياق تدريس اللغة العربية لتلاميذ الصف الأول الإعدادي.      وتوصل البحث إلى فاعلية استخدام الخرائط الذهنية في تنمية مهارات التفکير المحورية، و تأثر درجة النمو في مهارات التفکير المحورية بنمط التعلم والتفکير(الأيمن، والأيسر، والمتکامل) ، کما توصل البحث إلى أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى (α ≤ 0.01) بين متوسطات التلاميذ في اختبار مهارات التفکير المحورية ترجع إلى اختلاف أسلوب استخدام الخرائط الذهنية (يدوية – الکترونية)، ولا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى (α ≤ 0.01) بين متوسطات درجات التلاميذ في اختبار مهارات التفکير المحورية ترجع إلى التفاعل بين نمط التعلم (أيمن –  أيسر- متکامل)، وأسلوب استخدام الخرائط الذهنية (يدوي، الکتروني).         وفي ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث ، تقترح الباحثة مجموعة من التوصيات منها : الاهتمام بتدريب المعلمين في أثناء الخدمة على استخدام الخرائط  وتوظيفها في  أثناء تدريس اللغة العربية في  داخل صفوف الدراسة .     کما کشفت نتائج البحث الحالي عن بعض الجوانب التي تتطلب مزيداً من البحوث والدراسات ، منها : استخدام الخرائط الذهنية  في تنمية بعض عادات العقل من خلال تدريس اللغة العربية لدى تلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسي أو في أي مرحلة دراسية أخرى.