هدفت الدراسة الحالية إلي التعرُف علي فعالية برنامج قائم علي إستراتيجيات التنظيم الإنفعالي في خفض حِدة الألکسيثميا لدي عينة الدراسة من أطفال الروضة الصُم، والکشف عن العلاقة بين التنظيم الإنفعالي والألکسيثميا لدي أطفال الروضة الصُم ، وبلغ قوام عينة الدراسة (8) طفلا، يتراوح أعمارهم من (5 - 6) سنوات بمدارس الصُم وضعاف السمع بدمنهور -  مُحافظة البحيرة ، بمتوسط عُمر (5.79) عام، إنحراف معياري (0.25)، إعتمدت الدراسة علي المنهج الوصفي الإرتباطي ، والمنهج شبه التجريبي ذو تصميم المجموعة الواحدة ، وتمثلت أدوات الدراسة في: مقياس التنظيم الإنفعالي (إعداد الباحثة)، مقياس الألکسيثميا (إعداد الباحثة) ،البرنامج القائم علي إستراتيجيات التنظيم الإنفعالي(إعداد الباحثة). وقد أظهرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة إرتباطية إيجابية بين التنظيم الإنفعالي والألکسيثميا، کما أظهرت تحسُنًا دالًا في التنظيم الإنفعالي لدي عينة الدراسة بعد تطبيق البرنامج. کما إتضح فعالية البرنامج القائم علي إستراتيجيات التنظيم الإنفعالي في خفض حِدة الألکسيثميا لدي عينة الدراسة، وعدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسط درجاتهم في القياسين البعدي والتتبُعي علي مقياس الألکسيثميا. أوصت الباحثة بضرورة تدريب أطفال الروضة الصُم علي إستراتيجيات التنظيم الإنفعالي: (إعادة الترکيز علي التخطيط ، إعادة الترکيز الإيجابي ، المُشارکة الإجتماعية ، إعادة التقييم المعرفي) وذلک لتحسين قُدرتهم علي فهم وإدارة الإنفعالات، والمشاعر، ومن ثم تحسين الکفاءة الإنفعالية والوجدانية، وتحقيق التوازن النفسي لدي أطفال الروضة الصُم.