هدفت الدراسة إلى التعرف على أهم إيجابيات وصعوبات تجربة التعليم عن بُعْد في مرحلة رياض الأطفال بدولة الکويت خلال جائحة کوفيد – 19 من وجهة نظر المعلمات ، وتکونت عينة الدراسة من(100) معلمة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية ، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ، وتوصلت أهم النتائج إلى وجود إيجابيات وصعوبات لتجربة التعليم عن بعد بدرجة تقدير مرتفعة ، بمتوسط حسابي  (3.58) و (4.19) ، وتمثلت أعلى الفقرات بمحور الإيجابيات "تحقيق الأمن الصحي للأطفال والمعلمات" و "التعليم عن بعد يساهم في التکيف مع الأزمات " و "شعور أولياء الأمور بالطمأنينة على أبنائهم" ، و حصلت الفقرات الأقل تقديراً من وجهة نظر عينة الدراسة فقرة " التعليم عن بعد يرفع نسبة الحضور" و"التعليم عن بعد يحسن أداء الطفل ومهاراته التعليمية ". ومن جهة أخرى توصلت النتائج لأهم الصعوبات وتمثلت ببعد"الصعوبات التي تواجه الطفل" بمتوسط حسابي (4.30) ، وجاءت أبرز تلک الصعوبات:" صعوبة نمو المهارات الحرکية للطفل" و" صعوبة التعامل وحل المشاکل النفسية والسلوکية للأطفال" وصعوبة التواصل الاجتماعي"، وأکدت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بحسب متغيرات الدراسة (المؤهل العلمي ، المنطقة التعليمية ، حصولهن على دورات تدريبية ) بينما وجدت فروق ذات دلالة احصائية بمحور الصعوبات المتعلقة بالطفل لمتغير الخبرة لصالح ذوي الخبرة من 5-15 سنة .