هدفت الدِّرَاسَة إلَى التَّعَرُّف إلَيّ مُسْتَوَى الْمَعْرِفَة القَانُونِيَّة لمديري المدارس ومساعديهم في الْمَدَارِس الحُکُومِيَّة الثانوية فِي دَوْلَةٍ الکويت، وَعَلَاقَتُهَا بِبَعْض استراتيجيات إدَارَة الصِّرَاع السائدة لَدَيْهِم ، وَبَيَانُ الْفُرُوقِ بَيْنَ استجاباتهم وَفْقًا لمتغير الْخِبْرَة الوظيفية ، وَالْمِنْطَقَة التَّعْلِيمِيَّة.، وتبنت الدِّرَاسَة الْمَنْهَج الْوَصْفِيّ بِتَطْبِيق أَدَاتَيْن وَهُمَا مِقْيَاسٌ الْمَعْرِفَة القَانُونِيَّة واستبانة إدَارَة الصِّرَاع عَلَى عينة شملت (131) مِن مديري الْمَدَارِس ومساعديهم فِي المَدَارِس الثانوية الحکومية فِي الکويت. وَأَظْهَرَت النَّتَائِج أَن مُسْتَوَى الْمَعْرِفَة القَانُونِيَّة لمديري الْمَدَارِس ومساعديهم جَاء مُتَوَسِّطًا، کَمَا أَنَّ إِسْتراتِيجِيَّة الصِّرَاع الْأَکْثَر مُمَارَسَة کَانَت إِسْتراتِيجِيَّة التَّعَاوُن، ثُمّ إِسْتراتِيجِيَّة الْإِجْبَار، ثُمّ إِسْتراتِيجِيَّة التَّجَنُّب، وَبَيَّنْت النَّتَائِج وُجُودُ عَلَاقَةٍ تنبؤية بَيْن مُسْتَوَى الْمَعْرِفَة القَانُونِيَّة واستراتيجيات إدَارَة الصِّرَاع ، حَيْثُ إنَّ الْمَعْرِفَةَ القَانُونِيَّة تسْهَم فِي تَبَنِّي أسلوبي التَّعَاوُن وَالتَّکَامُل لِإِدَارَة الصِّرَاع ، بَيْنَمَا يَمِيل المدراء ذَوِي الْمَعْرِفَة القَانُونِيَّة الْمُتَوَسِّطَة لأسلوب التَّجَنُّب، وَوَجَدْت فُرُوق فِي مُسْتَوًى الْمَعْرِفَة القَانُونِيَّة تَبَعًا للخبرة الوظيفية، بَيْنَمَا لَمْ تُوجَدْ فُرُوق فِي مُسْتَوًى الْمَعْرِفَة القَانُونِيَّة لمديري الْمَدَارِس تَبَعًا للمنطقة التَّعْلِيمِيَّة. أوصت الدراسة بتنمية الْمَعْرِفَة القَانُونِيَّة وزيادة الْوَعْي فِي أسَالِيب إدَارَة الصِّرَاع لَدَى مديري الْمَدَارِس مِنْ خِلَالِ البَرامِج التدريبية لَهُم أَثْنَاء أَعْدَادَهُم قَبْل شُغِل الْمَنْصِب القيادي وَأَثْنَاء الْخِدْمَة