هدفت الدراسة إلى التعرف على حجم الفجوة الرقمية لدى طالبات کلية التربية بجامعة شقراء والانعکاسات التربوية الناتجة عنها. واستخدمت الباحثة المنهج المختلط من الکمي والکيفي باستخدام أداة الاستبانة على عينة مقدارها (  169) طالبة وأداة المقابلة شبه الموجهة على عينة مقدارها ( 278 ) طالبة في المقابلات الجماعية و (35) طالبة في المقابلات الفردية. وقد تمّ استخدام عدد من الأساليب الإحصائية وهي التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية واختبار (ت) وتحليل التباين الأحادي. وتوصلت الدراسة إلى ارتفاع مستوى الوصول الرقمي لدى أفراد العينة في المنزل وانخفاضه في مبنى الکلية, وارتفاع کثافة وأغراض استخدام تکنولوجيا المعلومات والاتصالات لدى أفراد العينة بينما ظهرت فجوة رقمية متوسطة لدى أفراد العينة في مهارات استخدام تکنولوجيا المعلومات والاتصالات. وکشفت الدراسة عن وجود عدد من الانعکاسات التربوية المصاحبة لقضية الفجوة الرقمية تمثلت في العلاقات داخل المجتمع الأکاديمي ومستوى التحصيل الدراسي و جودة الحياة الطلابية.  ومن توصيات الدراسة تطوير مکتبة الکلية وتزويدها بأجهزة حاسب آلي کافية لسدّ حاجة الطالبات و رفع ساعات الدراسة في مقررات الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية لتغطية مهارات أعلى وأکثر تعقيدا وعقد دورات توعوية لأعضاء هيئة التدريس في أساليب التعامل مع مظاهر الفجوة الرقمية وانعکاساتها على تقييمهم للطلاب.