هدفت الدراسة إلى الکشف عن معوقات تطبيق التعلم الالکتروني بالمرحلة الثانوية من وجهة نظر معلمي التعليم الأهلي بمدينة الرياض . والتعرف على دور کل من التخصص والقسم، والخبرة في مجال التدريس في هذه المعوقات، بلغت عينة الدراسة (600) مدرساً واستخدمت استبانة مکونة من (39) فقرة. وتم إجراء التحليلات الإحصائية المناسبة، (المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، واختبار ت وتحليل التباين الأحادي لمتغيرات الدراسة، وإجراء المقارنات البعدية) ،وأظهرت النتائج وجود العديد من  المعوقات للتعلم الالکتروني . وکانت هناک فروق ذات دلالة إحصائية تعزى إلى متغير تخصص المعلم على المعوقات التي تتعلق بالمدرسة ومنها معوقات إدارية وأکاديمية ومعوقات أخرى تتعلق بالمعلم ، وعلى الأداة ککل، بينما لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية على المعوقات التي تتعلق بالتعلم الالکتروني تعزى إلى تخصص المعلم على جميع المجالات والأداة ککل,  کما توصلت الدراسة إلى أن هناک فروقاً دالة إحصائياً تعزى إلى أثر القسم الذي يدرس فيه المعلم  سواءً علمي أو شرعي لصالح الأقسام العلمية على المجالات کافة، والأداة ککل. کما ظهرت فروق ذات دلالة إحصائية على متغير الخبرة . وأوصت الدراسة بتشجيع المعلمين على استخدام التعلم الالکتروني، ومحاولة تذليل الصعوبات والعقبات التي قد تعترض تطبيق هذا النوع من التعليم،