هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة واقع استخدام معلمي التربية الخاصة لوسائل تقنيات التعليم الإلکتروني والفروق فيه باختلاف فئات متغيرات جنس المعلم، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، ونوع الإعاقة، وشدة الإعاقة. وتکونت عينة الدراسة من (123) معلماً ومعلمة من معلمي التربية الخاصة اختيروا  بالطريقة القصدية من المدارس الحکومية والمراکز والمدارس الخاصة في العاصمة عمّان بالمملکة الأردنية الهاشمية. ولجمع البيانات استخدمت استبانة مکونة من (15) فقرة بعد التحقق من دلالات صدقها وثباتها في البيئة الأردنية. وأظهرت النتائج أن واقع استخدام معلمي التربية الخاصة وسائل تقنيات التعليم الإلکتروني          في الأردن ککل جاء بمتوسط حسابي بلغ (3.60) ودرجة تقدير متوسطة، وکشفت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في واقع استخدام معلمي التربية الخاصة وسائل تقنيات التعليم الإلکتروني في الأردن تعزى لأثر متغيرات الجنس لصالح الإناث، والمؤهل العلمي لصالح البکالوريوس، وسنوات الخبرة لصالح أقل من (5) سنوات، ونوع الإعاقة لصالح صعوبات التعلم، وفئة الإعاقة لصالح البسيطة. وأوصت الدراسة إلى ضرورة تبني وزارة التعليم ووزارة التنمية الاجتماعية برامج التدريب والتوعية وورش العمل لمعلمي التربية الخاصة حول أهمية وکيفية استخدام وسائل تقنيات التعليم الإلکتروني في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة ليرتقي مستقبلاً مستوى استخدام المعلمين لتلک الوسائل من المستوى المتوسط إلى المستوى المرتفع.