أن تصبح مصر بحلول عام 2030 من أفضل 30 دولة على مستوى العالم، من حيث مؤشرات التنمية: الاقتصادية، ومکافحة الفساد، والتنمية البشرية، والتنافسية، وجودة الحياةهذا هو التوجه الجديد الحاکم لمختلف قطاعات الدولة، ومنها قطاع التعليم الجامعى، والذى تجسد فى استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030. وهو التحدى فى ذات الوقت؛ لاتساع الفجوة بين المبتغى والواقع، ولکن لابد من السير فى الطريق، على الأقل، لتقليل الفجوة وليس بالضرورة ردمها، لما يعانيه الواقع من عثرات کبرى تحول بينه وبين غايته. وجاء البحث الحالى لتقديم خطوة على الطريق لتحقيق رؤية مصر 2030من خلال مؤسسات التعليم الجامعى، فکان الهدف، تحديد الأدوار المتوقعة من الجامعات للمساهمة فى تلبية متطلبات تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030. وکانت نتيجة البحث فى هذه القضية.. أن تم التوصل إلى مجموعة من المتطلبات العامة لتنفيذ الاستراتيجية، واختيار بعض منها، مما يقع على مؤسسات التعليم الجامعى مسئولية تلبيتها بصورة مباشرة، لتحديد أدوار الجامعات بشأن الوفاء بها.