تحتفل  رواية خرائط  بعسکر کالي زاماري ، بطل الرواية الصومالي ، الذي يکتشف هويته وسط اضطرابات حرب أوغادين  بين الصومال وإثيوبيا. يمر عسکر بثلاث مراحل خلال الرواية. المرحلة الأولى هي المرحلة التي يتماهى فيها عسکر مع العالم الانثوي لميسرا. في هذه المرحلة ، يوجد تقارب عاطفي وجسدي لافت للنظر بين ميسرا وعسکر. إن ميسرا ليست ذات جنسية واضحة .. فهي ليست إثيوبية ؛ إنها في الواقع تمثل الشخصية المتعددة الثقافات. المرحلة الثانية تبدأ بختان عسکر و هي مرحلة انتقال ذات طقوس خاصة إلى عالم الرجولة. تمثل هذه المرحلة حاجزًا جسديًا بين عسکر وميسرا. يبدأ عسکر في الانفصال عن و الفطام من تعلقه بميسرا "لأنه في عملية البحث عن بديل ،  قد وجد بديلا آخر - الصومال ، وطنه الأم". في هذه المرحلة ، يقع عسکر داخل الحدود المرسومة على الخرائط ، دون أن يدرک أنه حتى الخرائط يمکن أن تکون عرضة للتشويه  من خلال المناورات السياسية والعسکرية .  تشمل المرحلة الثالثة رحلة عسکر إلى مقديشو. يشير هلال (عم عسکر) إلى أن إثيوبيا تتسم بالتعددية بسبب وجود مزيج من القبائل بها، في حين أن الصومال تتسم بالواحدية بسبب امتلاکها  للغة مشترکة. هذه الحجة بالنسبة لعسکر تقوض الإدعاء الصومالي بالتفرد. يکتشف عسکر الطبيعة المصطنعة للحدود. في النهاية يستطيع عسکر ان يتبنى هوية متعددة الثقافات.