أهتمت الدول المتقدمة بتحسين التفکير والقدرة على حل المشکلات إدراکاً منها لأهميتها إزاء الظروف المتجددة حيث لم تعد العادات المألوفة کافية لمواجهة المواقف الجديدة، لأن کل موقف جديد ينطوى على مشکلة تتطلب الدراسة والتفکير.
وعليه، لتحسين قدرات التفکير الإبداعى دور مهم فى تطوير المجتمع الحديث حيث انتقل اهتمام علماء النفس من دراسة الشخص الذکى إلى دراسة الشخص المبدع والعوامل التى تسهم فى إبداعاته من تعلم التفکير، وطرق مواجهة المشکلات وتقديم الحلول الإبداعية لها.
حيث إنَّ الهدف الرئيسى للعملية التعليمية فى أى دولة متقدمة أونامية هو بناء الإنسان وتنمية مهارات التفکير لديه، فالإهتمام الحالى يعتمد على تحسين مهارات التفکيروتنمية قدرة المتعلم على التحليل والنقد والإبداع.
وتأسيساً على ما سبق، فإن الدراسة الحالية تسعى لإستخدام بعض أساليب وفنيات الموسيقى المختلفة  فى تحسين التفکير الإبداعى، لدى عينة عشوائية من تلاميذ الصف الثانى الإعدادى.