هدفت الدراسة الحالية إلى الکشف عن تأثير أنماط التعلم المختلفة على الفهم الشفهي للطلاب معلمي اللغة الفرنسية. ففي العام الجامعي 2014/2015، قامت الباحثة بتطبيق اختبار في مهارة الاستماع بالإضافة إلى استبيان قائم على نموذج أنماط التعلم (البصري - السمعي – الحرکي) وفقًا لفلمنج، و تم التطبيق على عينة مکونة من 30 طالبأ من طلاب الدبلوم العام تخصص اللغة الفرنسية جامعة الاسکندرية. و قد تبين من خلال استخدام تحليل التباين أحادي الاتجاه وجود فروق ذات دلالة احصائية بين درجات کل من الطلاب المعلمين ذوي النمط السمعي و ذوي النمط البصري على اختبار الفهم الشفهي لصالح ذوي النمط السمعي. و من ثم فان أنماط التعلم تُعد مؤشرا هامًا للتنبؤ بأداء الطلاب المعلمين في الفهم الشفهي.