الدراسة الحالية هدفت إﻟﻰ تعرف طبيعة العلاقة بين المرونة الأکاديمية وکل من الطموح الأکاديمي ودافعية الإنجاز، وتحديد ما إذا کانت هناک فروق في الطموح الأکاديمي والدافعية للإنجاز ترجع إلى متغيري المرونة الأکاديمية أو عدم الرغبة في الالتحاق بکلية التربية أو التفاعل بينهما، وأيضا تعرف ما إذا کانت توجد فروق دالة إحصائياً في المرونة الأکاديمية ترجع إلى الجنس (بنين – بنات)، أوالتخصص (علمي – أدبي). وقد تکونت عينة الدراسة من (298) طالبا وطالبة من المستجدين الملتحقين بکلية التربية جامعة المنيا وفق معايير القبول للعام الدراسي (2014/2015م)، بواقع (59) طالبا، و(239) طالبة، وبواقع (127) من طلاب الشعب العلمية، (171) من طلاب الشعب الأدبية، ولإجراء الدراسة قام الباحث بإعداد أدوات الدراسة: مقياس المرونة الأکاديمية، مقياس الطموح الأکاديمي، مقياس الدافعية للإنجاز، وتوصلت نتائج الدراسة إلى :
1- توجدعلاقة ارتباطية موجبة بين المرونة الأکاديمية وبين کل بعد من أبعاد الطموح الأکاديمي ودافعية الإنجاز.
2- لا توجد فروق دالة إحصائية بين الطلاب والطالبات في المرونة الأکاديمية.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب الشعب العلمية وطلاب الشعب الأدبية في المرونة الأکاديمية.
4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب الراغبين وغير الراغبين في کلية التربية في جميع أبعاد الطموح الأکاديمي.
5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب الراغبين وغير الراغبين في کلية التربية في أبعاد الدافعية للإنجاز عدا بعد (الرغبة في الأداء) جاءت الفروق دالة إحصائياً لصالح الراغبين في الکلية.
6- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب مرتفعي المرونة الأکاديمية ومنخفضي المرونة الأکاديمية   في جميع أبعاد الطموح الأکاديمي لصالح ذوي المرونة الأکاديمية المرتفعة، عدا بعد (التغلب على العقبات المادية) جاءت الفروق غير دالة.
7- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب مرتفعي المرونة الأکاديمية ومنخفضي المرونة الأکاديمية  في أبعاد الدافعية للإنجاز لصالح ذوي المرونة الأکاديمية المرتفعة، عدا بعد (تجنب الفشل) جاءت الفروق غير دالة.
6- لا توجد فروق في الطموح الأکاديمي والدافعية للإنجاز ترجع إلى التفاعل بين متغيري المرونة الأکاديمية والرغبة وعدم الرغبة في الکلية.