يمثل اللعب جوهر حياة الطفل فى مرحلة الطفولة المبکرة ، التي من أهم مميزاتها ظهور اللعب کونه وسيلة تنموية أکثرمنه وسيلة ترفيهية ، وتتبلور مشکلة البحث فى التساؤل التالى:
ما دور الألعاب التربوية فى تنمية تحمل المسؤلية عند طفل الروضة  ؟ وتتضح الأهمية فى محاولته لغرس بذور الاعتما د على النفس وتحمل المسؤلية لأطفال الروضة وإفادة معدى مناهج وبرامج الطفل - ومعلمات الروضة ، ويهدف تأکيد فاعلية الألعاب التربوية في تنمية  تحمل المسؤلية  لأطفال المستوى الثانى روضة ، بالاعتماد على المنهج الوصفى -  شبه  التجريبي
            وتمثلت الأدوات فى اختبار تحمل المسؤلية -  برنامج يضم ثلاث وحدات (صحتى ونطافتى مسؤليتى –السوق - المهن ) استبانة لمعلمة الروضة واولياء الأمور حول أهمية الالعاب التربوية فى علاقتها بتحمل المسؤلية ، من فروض البحث وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات أطفال المجموعة التجريبية في إختبار تحمل المسؤلية للتطبيق القبلي والبعدي للاختبار، وأسفرت النتائج عن إ ستجابات الأطفال حول الألعاب التربوية المتضمنة بکل من وحدة (السوق/ سلامتى ونظافتى / المهن ) تفوق آداء هم وفقا للترتيب التالى : وحدة (سلامتى ونظافتى يليها السوق  ، وأخيرا المهن  ، و أوصي البحث بضرورة توظيف الألعاب التربوية کطريقة تعليمية في الروضة لإکسابهم مهارات وخبرات متنوعة لتنمية مهاراتهم ، وتهذيب سلوکهم ، ومن المقترحات  اجراء دراسة حول کيفية تقويم آداء الأطفال  فى الألعاب التعليمية والتربوية بأنواعها المختلفة
            الجديد فى البحث تدريب أطفال الروضة على تحمل المسئولية بوحدات السوق - سلامتى -  المهن  فى شکل ألعاب تربوية جديدة وجذابة ترتبط بإهتمامات الطفل وتناسب  قدراته .