کشفت السنوات الأولي من القرن الحادي والعشرين عن انتشار واسع لشبکة الإنترنت([1])، وصارت شبکة الإنترنت هي المصدر الحقيقي لتبادل المعلومات والمعرفة من خلال شاشات الکومبيوتر([2]) والهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية الذکية، ولم يقف الأمر عند حد المعلومات والثقافة المعرفية، بل امتد الأمر لتداول السلع والخدمات عبر الإنترنت، وأصبحت العديد من المعاملات تتم من خلال إرسال معلومات واستقبالها عبر شاشات الاتصالات التي تتصل بعدد من الأجهزة الإلکترونية الرئيسة العملاقة المنتشرة حول العالم، ويطلق عليها "Host Computers" أي أجهزة الکومبيوتر المضيفة([3]).
([1])مصطلح الإنترنت Internet هو في الحقيقة اختصار للمصطلح الإنجليزي International Network، ويعني بها شبکة المعلومات العالمية التي هي في حقيقتها عبارة عن شبکة مؤلفة من أعداد لا يمکن حصرها من الشبکات الأصغر التي تربط بين أجهزة الکومبيوتر الموزعة في مختلف أنحاء العالم، لمزيد من التفصيل حول شبکة الإنترنت، راجع:
https://en.wikipedia.org/wiki/Internet, 4-3-2017.
([2])ونفضل في دراستنا استعمال مصطلح الکمبيوتر فهو يعبر أفضل من مصطلح الحاسب الآلي أو الحاسوب، فجهاز الکومبيوتر لم تعد مهمته تتوقف علي فکرة الحساب والعمليات الحسابية، انظر لمزيد من التفصيل:
C.COLSTON & K.MIDDLETON, Modern Intellectual Property Law, Cavendish Publishing Ltd, London, 2ndEdition, 2005, P.615.
([3])عرفته المراجع المتخصصة بأنه الکومبيوتر الرئيس أو المتحکم