تعتبر قضية رعاية كبار السن من القضايا التي يوليها العالم المعاصر اهتماماً خاصاً نظرا للتزايد العددي لشريحة المسنين في معظم دول العالم بفعل ظاهرة التعمر السكاني لا يقف عند مجرد توفير الغذاء والكساء والمسكن وتدبير ضروريات الحياة وإنما الغاية الكبرى هي تحسين نوعية الحياة لهم.
وفي ظل سلسلة التحولات العالمية الجديدة للعمليات التي تؤثر علي الخبرات اليومية للأفراد كما أثرت التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تمر بها المجتمعات حالياً في تغيير العلاقات الاجتماعية وخاصة في محيط الأسرة التي أدت إلي تحلل الروابط الأسرية وظهور الأسرة النووية بكل ما يعنيه ذلك من تحول عن الأسرة التقليدية الممتدة وما لهذه التحولات من تأثير في سيادة النزعة الفردية وسيطرة مشاعر الأنانية وضعف مشاعر الإيثار والانتماء والتماسك الاجتماعي.
وبالرغم من أن كبار السن في عصرنا الحاضر أكثر إدراكاً وأكثر فاعلية وأكثر استقلالية عما كانوا عليه قبل ذلك فهم يعيشون أمداً زمنياً طويلًا، إلا أنه كلما نما تعداد كبار السن علي المستوي العالمي والمحلي أصبح إمكانية ظلمهم واستغلالهم وإهمالهم والإساءة إليهم أمر قائماً، فالغالبية العظمي من كبار السن الذين يعيشون بمفردهم أو مع أقاربهم أو من يلتحقون بدور الرعاية تتعدد صور إيذائهم ما بين إساءة معنوية أو اجتماعية أو بدنية، مالية أو النبذ والإهمال , إلا أن الإساءة بشكل عام مشكلة معقدة ترتبط بالعديد من العوامل المتغيرات القيمية والأخلاقية والتي زادت في المجتمع المصري بازدياد وتيرة التغيرات وتوانى المسئولين عن القيام بدورهم .
TRANSLATE with x
Arabic
Hebrew
Polish
Bulgarian
Hindi
Portuguese
Catalan
Hmong Daw
Romanian
Chinese Simplified
Hungarian
Russian
Chinese Traditional
Indonesian
Slovak
Czech
Italian
Slovenian
Danish
Japanese
Spanish
Dutch
Klingon
Swedish
English
Korean
Thai
Estonian
Latvian
Turkish
Finnish
Lithuanian
Ukrainian
French
Malay
Urdu
German
Maltese
Vietnamese
Greek
Norwegian
Welsh
Haitian Creole
Persian
//
TRANSLATE with
COPY THE URL BELOW
Back
EMBED THE SNIPPET BELOW IN YOUR SITE
Enable collaborative features and customize widget: Bing Webmaster Portal
Back
//