ظهر علم الأعمار فى أواخر القرن التاسع عشر، كانت بدايته متواضعة ونموه بطيئًا، وكانت البحوث الطبية هى الأسبق فى الظهور، حيث بدأ الباحثون فى دراسة العوامل المؤثرة فى طول العمر، ومحاولة وصف التغيرات التى تطرأ على خلايا الجسم وأنسجته والتى تُعد مسئولة عن ظور أعراض الشيخوخة والهرم، أما الدراسات النفسية فى هذا الميدان فقد بدأت عام 1922م بصدور كتاب هام للمؤلف"ستانلى هول" مؤسس علم النفس الحديث، تحت عنوان "الشيخوخة: النصف الأخير من العمر" . وقد دفع هذا الكتاب الباحثين السيكولوجيين إلى الاهتمام بهذه المرحلة الختامية فى حياة الإنسان، وقد تركزت البحوث المبكرة حول نمو النشاط  العقلى، كما اهتمت بحوث أخرى بالعلاقة بين المستوى التعليمى والمستوى الاقتصادى والاجتماعى وبين نمو وتدهور الذكاء عبر مدى الحياة، ثم امتدت الاهتمامات إلى المهارات الحركية، وتقدمت البحوث خلال الحرب العالمية الثانية وأسهم فيها بدور بارز مركز بحوث نافيليد بجامعة كمبردج فى بريطانيا، والتى امتدت إلى مرحلة الشيخوخة بالإضافة إلى أطوار الرشد المختلفة، كما أسس المعهد القومى للصحة بالولايات المتحدة عام 1946م وحدة لبحوث المسنين، وفى نفس العام تأسست جمعية بحوث المسنين وصدرت عنها أول مجلة متخصصة فى هذا الميدان هى "Journal of Gerontology". وهكذا أصبحت الحاجة ماسة للاهتمام بدراسة فئة كبار السن وتوفير جوانب الرعاية المختلفة لهم، وإضفاء الحماية عليهم، نظرًا للتطورات التى طرأت على المجتمع، وأدت إلى اتساع الهوة بين فئات المجتمع بمختلف أصنافه وطوائفه، وباتت تلك الفئات الضعيفة في أمس الحاجة إلى الرعاية حاضرًا أو مستقبلًا.   TRANSLATE with x English Arabic Hebrew Polish Bulgarian Hindi Portuguese Catalan Hmong Daw Romanian Chinese Simplified Hungarian Russian Chinese Traditional Indonesian Slovak Czech Italian Slovenian Danish Japanese Spanish Dutch Klingon Swedish English Korean Thai Estonian Latvian Turkish Finnish Lithuanian Ukrainian French Malay Urdu German Maltese Vietnamese Greek Norwegian Welsh Haitian Creole Persian   //   TRANSLATE with COPY THE URL BELOW Back EMBED THE SNIPPET BELOW IN YOUR SITE Enable collaborative features and customize widget: Bing Webmaster Portal Back //