تناولت هذه الدراسة موضوعًا من أهم الموضوعات الصوتية التطبيقية، وهو اضطرابات النطق والکلام، والتي حظيت باهتمام العديد من العلماء قديمًا وحديثًا؛ لکون اللُّغة هي أداة التواصل، کما عبَّرَ عن ذلک فيلسوف العربية ابن جني بقوله عن اللُّغة: "أصوات يُعبِّرُ بها کل قوم عن أغراضهم" ولأسباب ما فقد تُصاب هذه اللُّغة باضطرابات مختلفة تؤثِّر على عملية التواصل، التي هي إحدي وظائف اللُّغة.
ولمَّا أصبحت هذه الاضطرابات النطقية عائقًا کبيرًا لدى کثير من الناس في حياتهم، والأطفال خاصة، فتناولت هذه الاضطرابات عند فئة معينة من الأطفال، وهم أطفال فصول الدمج، وقد هدفت هذه الدراسة إلى تقديم بحث علمي تطبيقي على هؤلاء الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في النطق والکلام، في محاولة لمعرفة أثر الاضطرابات النطقية والکلامية في تغيير البنية المقطعية للکلمة اللغوية وموضع النبر. وقد اخترت لها المنهج الوصفي.

This study dealt with one of the most important applied acoustic topics, which is speech and articulation disorders, which have received the attention of many scholars, ancient and modern; Because language is the tool of communication, as the Arabic philosopher Ibn Jinni expressed it by saying about language: “Voices with which every people express their purposes." And for some reasons, this language may be affected by various disorders that affect the communication process, which is one of the functions of language.
As th