الملخص
- موضوع البحث: تجلّيات الصمت في شعر محمد الترکي – ديوان "الأغاني التي بيننا" نموذجًا.
- أهداف البحث: يهدف البحث إلى بيان ظاهرة الصمت في الشعر السعودي المعاصر بوصفه خطابًا موازيًا للکلام والتحدث، وأداة الشاعر الخفيَّة التي تعبّر عن مشاعره ورؤاه ومقاصده وغاياته.
- منهج البحث: اقتضت طبيعة البحث الاعتماد على المنهج التحليلي.
- أهم النتائج: اتضحت فاعلية الصمت في العتبات النصية والنص الشعري، وکان توظيف الشاعر للصمت إضافة نوعية في إثراء النصوص عبر إشراک المتلقي في سد فجوات النص والکشف عن الدلالات الغائبة. وتبيّن أن الصمت الشعري لم يکن بؤرة لانحباس الدلالة ومحو للعلامة بقدر ما کان ثراء واتّساعًا للدلالة عبر إشارية المحتوى الشعري. والشاعر استثمر إمکانات عديدة في توظيف الصمت کاللغة الشعرية وصمت الاکتفاء والإرجاء والامتداد الدلالي وذلک للإبانة عن المعاني المضمرة، ليصبح النص المحذوف دالًا وکاشفًا عن المقاصد التي أريد السکوت عنها.
- أهم التوصيات: يوصي البحث بدراسة الظواهر الشعرية الأخرى التي تدل على الصمت الشعري کتوظيف التناص واستلهام الأسطورة والقناع والاستفهام ونحو ذلک.
- الکلمات المفتاحية: الصمت الشعري، تجليات الصمت، الأغاني التي بيننا، محمد الترکي.