(الملخص)
اختبر البحث فرضا مؤداه: "توجد فروق ذات دلالة إحصائيا بين مجموعات (المرضى المصابين بالسکتة الدماغية (من ذوي الحبسة الکلامية، ومن غير ذوي الحبسة) في مقابل الأصحاء من حيث (الطلاقة، والقراءة، والتسمية، وشدة الحبسة، والتواصل اللفظي). وکانت عينة الدراسة من مرضى السکتة الدماغية ممن يعانون من حبسة مختلطة (حبسة بروکا- حبسة فيرينک). وقسمت العينة الى (1) مرضى السکتة الدماغية من ذوي الحبسة الکلامية (2) مرضى السکتة الدماغية من غير ذوي الحبسة الکلامية وقد تم مقارنتهم بنظرائهم من الأصحاء. أدائهم مجموعة من الاختبارات اللغوية النفسية-العصبية (قائمة بوسطن لفحص وتشخيص الحبسة الکلامية، واختبار ليلوي لاضطرابات التواصل). وأثبتت النتائج انه توجد فروق جوهرية بين الثلاث مجموعات على [الطلاقة (لحن الکلام) – القراءة (الفهم والقراءة الشفهية للجملة) - التسمية (الاستجابة بالتسمية) -الطلاقة (الشکل النحوي) - شدة الحبسة الکلامية)]. وأيضا وجود فروق جوهرية في التواصل اللفظي.

(abstract)
The research tested a hypothesis that: “There are statistically significant differences between groups of stroke patients (with aphasia and non-aphasia) versus healthy subjects in terms of (fluency, reading, naming, severity of aphasia, and verbal communication). The study consisted of stroke patients who suffer from mixed aphasia (Broca's aphasia - Ferenc's aphasia)