غيّر کوفيد -19 صناعة السفر والسياحة بطرق غير متوقعة، حيث شهدت الصناعة انخفاضًا حادًا في الإيرادات وهي واحدة من أکثر القطاعات الاقتصادية تأثراً بالوباء. في العالم العربي، من المرجح أن تکون التکاليف الاقتصادية للوباء مرتفعة، مما يزيد من تأثير کوفيد-19 على المنطقة العربية.
يؤثر الوباء على الاقتصاد على جانبي العرض والطلب، حيث يتم تمثيل جانب الطلب بإغلاق الحدود والقيود المفروضة على حرية السفر، وکذلک الخوف من الإصابة، بينما يمکن تمثيل جانب العرض بإغلاق أماکن الإقامة. والمرافق الترفيهية التي يمکن استخدامها للسياحة.
تظهر مشکلة الدراسة أنه على الرغم من الإمکانات الواضحة للسياحة کدافع للتغيير الإيجابي ومصدر لتوليد الدخل، فإن النمو السياحي السريع وغير المخطط له يمکن أن يکون له عواقب سلبية، والتي تحدث عندما يکون هناک ازدحام في المواقع التاريخية التي قد يؤدي إلى تدهور الموارد الطبيعية أو المواقع التاريخية أو الأماکن العامة.
ستسلط الدراسة أيضًا الضوء على أداء السياحة، والذي يجب تقييمه ليس فقط من حيث أعداد السياح، ولکن أيضًا من حيث قدرته على تقديم فوائد صافية لمناطق المقصد. ستجيب الدراسة على السؤال الذي ينص على مدى تأثر قطاع السياحة في الدول العربية بالوباء؟، وإمکانية تحليل تأثير فيروس کورونا على قطاع السياحة في الدول العربية خلال الفترة 2019-2020 وکيف سيؤثر ذلک على الاستدامة.